قال إسحاق إبراهيم، رئيس قسم حرية المعتقد للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إنه يرفض بشدة استخدام لفظ الفتنة الطائفية، مشددًا على أن ما حدث في قرية «صفت الخرصة» التابعة لمحافظة بني سويف اعتداءات طائفية.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «بتوقيت مصر»، المذاع على فضائية «التليفزيون العربي»، مساء الجمعة، أن تطبيق الصلح العرفي في أحداث الاعتداء الطائفية يهدر حقوق الأشخاص الذين تم الاعتداء عليهم.
ونوه- رئيس قسم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية- بأن المواد التي يتضمنها قانون الاعتداءات الطائفية رادعة، ويجب تطبيقها في مثل هذه الأحداث، مناشدًا تطبيق القانون من أجل تحقيق العدالة.