■ أربع شكاوى، كلها خاصة بمساكن تل العقارب، تنتظر تدخلكم والتحقيق فى صحتها من عدمها وإعطاء كل ذى حق حقه. الشكوى الأولى، من زينب سعد عثمان أحمد، وشقيتها «سيدة»، حيث كانتا تقيمان فى 3 حارة الشنوانى. وتم تسليمهما شقة بديلة بمدينة 6 أكتوبر، ثم تم طردهما منها، بعد تقديم شكوى ضدهما بأنهما يمتلكان شقة أخرى. أما الشكوى الثانية فهى من شيماء سيد محمد عبدالرحمن، المقيمة بذات العنوان المذكور عاليه.
وتقول فيها إنها فوجئت بأنه تم جمعها هى وشقيقتها «ياسمين» فى شقة واحدة بمدينة 15 مايو، لا تتعدى مساحتها 42 مترا، لتقيم فيها هى وزوجها وأبناؤها، وشقيقتها وزوجها وأبناؤها، فكيف هذا؟ فعلى حد قولها إنها علمت بأن جميع السكان يأخذون شققا بمدينتى 6 أكتوبر، وبدر، وهى بمدينة 15 مايو وارتضت، ولم تعترض، لكن كيف تقيم فى شقة واحدة هى وأختها، وكل منهما له أسرة متكاملة، ومن حق كل منهما شقة منفردة أسوة بباقى جيرانهما، على حد زعمها. والشكوى الثالثة من اعتماد فتحى أحمد محمد، التى تم طردها من الشقة بمدينة بدر، بالقوة الجبرية، علما بأن عائلتها تتكون من 5 أفراد. والشكوى الأخيرة من وفاء علام محمد عطية، التى تم طردها أيضا بالقوة الجبرية من شقتها بـ6 أكتوبر، بعد تقديم شكوى ضدها، بأنها لا تقيم إقامة كاملة، رغم أن عائلتها 6 أفراد.
