x

خبراء: سياحة القصور منتج واسع الانتشار.. وقيمة مضافة للإيرادات

الجمعة 22-07-2016 19:37 | كتب: هشام شوقي |
قصر محمد على بالسويس - صورة أرشيفية قصر محمد على بالسويس - صورة أرشيفية تصوير : سيد شاكر

قال ناجي عريان، الخبير السياحي، إن سياحة القصور تعد من أهم أنواع السياحة غالية الثمن، و لها عشاق بأعداد كبيرة على مستوي العالم، ومصر من أهم الدول التي تمتلك قصور تاريخية ، تروي أحداث مختلفة من التاريخ المرتبط بالعالم.

وأضاف «عريان»، أن سياحة القصور تعد من الناحية الاقتصادية قيمة مضافة إلي إيرادات القطاع السياحي، حيث إن أسعار الدخول دائما إلي ذلك النوع من المزارات السياحة مرتفع الثمن حول العالم، و أبرز الدول التي تجذب ذلك النوع من السياحة ألمانيا.

وتابع أن أعداد القصور للزيارة يجب أن يسبقه دراسة لإعداد المناطق المحيط به ، بحيث يتم إضافة منطقة خدمات بها كافيهات ومطاعم، ومحال لبيع العاديات التي يقبل علي شرائها السائحين، لإضافة عائد اقتصادي، وخلق العديد من فرص العمل للشباب.

وأردف: «يمكن أن نعتمد علي شركات إدارة عالمية ومحترفة في إدارة ذلك النوع من المزارات خلال المرحلة الأولى، على أن تدرب العمالة المصرية بشكل جيد، حتي نتمكن من إعداد العنصر البشري».

من جانبه، قال محمد النجار، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات السياحة، إن تسويق القصور الأثرية يحتاج أولا لخلق دافع لدي السائح لزيارة ذلك المقصد، وبالتالي يجب التدقيق في اختيار الأسواق السياحية التي يتم فيها تسويق المنتج السياحي، موضحا أنه علي سبيل المثال تم بناء قصور أسرة محمد علي، علي النمط الأوروبي، وبالتالي لابد من إيجاد أسواق مختلفة تكون تلك القصور جاذبه لها، أو على سبيل المثال فتحها للمؤتمرات الكبرى، وهي تجربة بالفعل موجودة في بلاد مثل الهند.

وأضاف أن التسويق يتم هنا على مستويان، الأول بالطرق التقليدية من خلال الأفلام التسجيلية التي يتم عرضها في المؤتمرات المعارض الدولية، ووضعها في برامج شركات السياحة مثل ما يحدث في تسويق الأهرامات والمعابد، والثاني من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

وحذر «النجار»، من مسألة عرض المنتج بالكامل من خلال تقنيات الـ 360، والتي يدخل من خلالها المستخدم لكل زاوية في القصر، لأنه هنا يفكر بشكل كبير قبل أن يأخذ قرار الزيارة لمنتج شاهده بالكامل، لكن يجب أن يكون العرض بأسلوب فيه تشويق، و ترك فرصه لخيال السائح بحيث يكون دافع لها لاتخاذ قرار الزيارة لذلك القصر.

و دعا إلى ضرورة التفكير في فتح القصور، خاصة الحدائق للمؤتمرات الكبرى، و بأسعار تناسب القيمة الفنية والجمالية للقصر، مشيرًا إلى ضرورة إعداد العنصر البشري المتخصص في تقديم الخدمات للمشاركين في تلك الزيارات، بحيث يتمكن من الحفاظ علي المقصد السياحية ومحتوياته، ووجود متخصصين في صيانة القصور الأثرية، ولديهم قدرة على التصرف السريع والمحترف لمواجهة أي طارئ ناتج عن تلك الزيارة، خاصة في حالة فتحها لحفلات مثل عقد القران.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية