قال اللواء محمود العشيري، مدير أمن بني سويف، الجمعة، إن الرائد محمد إبراهيم، رئيس مباحث الفشن، أصيب بطلق ناري نتيجة ضغطه على سلاحه بالخطأ أثناء القبض على 5 متهمين على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين مسلمين وأقباط بقرية صفط الخرسا بسبب شائعة تحويل منزل إلى كنيسة.
أخبار متعلقة
وأكد «العشيري»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، عدم وجود تبادل لإطلاق نار بين طرفي الأزمة.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إلى أنه تم إجراء جراحة عاجلة للرائد محمد إبراهيم، وتم استخراج الطلقات من ذراعه، مؤكدًا استقرار حالته الصحية.
أصيب المقدم محمد إبراهيم، رئيس مباحث الفشن، بطلق ناري، أثناء مشاركته في فض اشتباكات بين مسلمين وأقباط على خلفية شائعة تحويل منزل إلى كنيسة بقرية صفط الخرسا، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 5 متهمين في الأحداث.
وأوضح القمص حنينا، راعي كنيسة عزبة بشرى بمركز الفشن، أن اشتباكات وقعت بين مسلمين وأقباط بقرية صفط الخرسا على خلفية شائعة قيام «نادي. ي. إ» بتحويل منزله إلى إلى كنيسة، مؤكدًا أن هذا الأمر غير صحيح.
وأضاف القمص أن المسلمين قاموا بتحطيم واجهة منزل «إسحاق. ف» ابن عم صاحب المنزل وحطموا سيارته.
من جانبه، قال رجب جبريل، رئيس قرية تلت التابعة لمركز الفشن، إن الوحدة المحلية أصدرت قرارًا بإيقاف الأعمال بمنزل «نادي ي إ» نظرًا لأنه مخالف لشروط الترخيص.
وفرضت قوات الأمن ببني سويف، الجمعة، حصارًا أمنيًا على عدة منازل بقرية صفط الخرسا التابعة لمركز الفشن عقب قيام ما يقرب من 50 شابًا بإلقاء الطوب والحجارة على منزل «إسحاق. ف»، على خلفية شائعة تحويل منزل ابن عمه إلى إلى كنيسة مما أدى إلى تهشم واجهة المنزل وسيارة ملاكي.
كان اللواء محمود العشيري، مدير أمن بني سويف، أمر بإرسال قوات من الأمن المركزي، برئاسة اللواء خلف حسين، مدير البحث الجنائي، والعميد عمرو العدل، مأمور مركز الفشن، والمقدم محمد إبراهيم رئيس مباحث مركز الفشن، إلى مكان الواقعة وقاموا بفرض كردون أمني لحماية المنزل والمنازل المجاورة له ومنع تجدد الاشتباكات بين الأقباط والمسلمين.
