البورصة تخسر في بداية تعاملات الأسبوع، وسط توقعات باستمرار الخسارة تأثرًا بالبورصة الإقليمية والعالمية، بعد أحداث فرنسا، 15 نوفمبر 2015. - صورة أرشيفية
تصوير :
محمود عبد الغني
انخفضت مؤشرات البورصة المصرية جماعيًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 4.9 مليار جنيه.
أخبار متعلقة
وهبط المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 1.93% ليسجل مستوى 7437 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنحو 0.48% ليبلغ مستوى 358 نقطة، فيما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنحو 0.83%، ليبلغ مستوى 763 نقطة.
وانخفضت قيمة التداول خلال الأسبوع لتبلغ 3.3 مليار جنيه، من خلال تداول 920 مليون ورقة منفذة على 90 ألف عملية، مقابل إجمالي قيمة تداول بلغت 4.4 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 1.22 مليار ورقة منفذة على 116 ألف عملية خلال الأسبوع السابق له.
اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيع بقيمة 133.25 مليون جنيه للأجانب، و4.86 مليون جنيه للعرب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، مسجلين صافي شراء بلغ 138.11 مليون جنيه.
وتوقع محللون استمرار مؤشرات البورصة في المنطقة الحمراء بسبب التقلبات في سوق الصرف.
وقال محمود حسين، المحلل المالي، إن السوق تعاني من تدني قيم التداولات، بسبب حالة عدم اليقين المسيطرة على المستثمرين بخصوص سعر الصرف، وتصريحات محافظ البنك المركزي حول السياسة النقدية، وأن قرار خفض سعر الجنيه أمام الدولار يمكن أن يتخذه البنك في الوقت الذي يراه مناسبا، مشيرا إلى أن هناك حالة من انعدام الرؤية في السوق وقلقًا من جانب المستثمرين.
وشدد على أن اتخاذ قرار استثماري في مثل هذه الظروف في منتهى الصعوبة، في ظل تغير سعر الجنيه بشكل مستمر وعنيف في السوق الموازية، والتأهب لخفض السعر الرسمي في أي لحظة قد يفاجئ المستثمرين.
وتوقع أن تشهد المؤشرات تعاملات متباينة خلال الأسبوع المقبل، واستمرار المستثمرين في البيع في حال عدم ظهور قرار رسمي بشأن سعر الصرف، وأن يستهدف المؤشر الرئيسي نقطة دعم عند مستوى 7300 نقطة.
