x

«المصري اليوم» تشارك «شؤون البيئة بالإسكندرية» في جولة إلى تيران وصنافير

الجمعة 22-07-2016 11:29 | كتب: رجب رمضان |
«المصري اليوم» في رحلة إلى تيران وصنافير «المصري اليوم» في رحلة إلى تيران وصنافير تصوير : اخبار

شاركت «المصري اليوم» في رحلة للتعرف على جزيرة تيران وصنافير عن قرب في إطار احتفالات جهاز شؤون البيئة باليوم العالمي للبيئة 2016 وذلك بصحبة جمعية القلعة لتنمية البيئة وخدمة المجتمع ووفد من طلاب فريق القادة بكلية التجارة في جامعة الإسكندرية.

محمود محمد محمود، رئيس مركب «تساهيل»، الذي كان يقلنا مع فريق طلاب كلية التجارة وفريق جهاز شؤون البيئة، قال إنه يعمل على المركب منذ أكثر من 12 عامًا فجميع السائحين يطلبون زيارة جزيرة تيران بالاسم خاصة المصريين لاسيما في ظل الجدل الدائر حول تبعية الجزيرتين لمصر أم السعودية.

وأضاف الريس محمود أنه يُسمح فقط لهم بالوقوف بالمركب لمسافة تبعد عشرات الأمتار عن الجزيرتين ثم المغادرة إلى المحميات الأخرى في البحر الأحمر نظرًا لوجود قوات حفظ السلام عليهما.

من جانبه، قال الدكتور سمير كامل، عميد كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، إن حسم تبعية الجزيرتين لمصر أو السعودية أمر في يد جهات الاختصاص حاليًا وهي مجلس النواب ورئيس الجمهورية وبالتالي فالحديث عن هذا الأمر لن يكون ذا جدوى، مشيرًا إلى أنه حرص على التواجد من منطق كونه مصريًا محبًا لتاريخ بلده والتعرف عن قرب على الجزيرتين.

بينما ذكر عبدالمنعم نور الدين، مدرب غوص بالبحر الأحمر، أن محمية تيران تبلغ مساحتها 80 كيلو مترا مربعا من اليابسة وتبعد عن جزيرة صنافير بحوالي 2.5 كيلو، مشيرًا إلى أنها تمتاز بالجزر والشعاب المرجانية العائمة كما أنها مقصد لمحبي رياضات الغوص لصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية.

ولفت «نورالدين» إلى أن «تيران وصنافير» من أكثر الجزر حول العالم جذبًا للسائحين، إذ تنتشر بهما الشعب المرجانية وأسماك نادرة حول العالم، لذلك فإن موقعهما المتطرف في البحر الأحمر جعلهما هدفًا دائمًا للاحتلال الإسرائيلي خلال فترة من الزمن، كما أن محمية تيران يوجد بها نحو 3 آلاف فصيل من الأسماك والشعب المرجانية النادرة.

أما جابر أبوخطوة، رئيس جمعية القلعة لتنمية البيئة وخدمة المجتمع بالإسكندرية، فقال إنه حرص على المشاركة مع الوفد الطلابي والمجتمعي لرؤية الجزيرة على الطبيعة خاصة بعد حالة الجدل واللغط التي دارت خلال الفترة الأخيرة حول تبعية الجزيرتين لمصر أم السعودية.

وذكرت الطالبتان نيرمين وشروق أن هدف الرحلة هو تشجيع السياحة الداخلية، مضيفتين أنهما ستكرران الزيارة من جديد للتعرف على جزيرتي تيران وصنافير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية