قالت الإعلامية بسنت محمود، المدير التنفيذي لمركز «عدالة ومساندة» لدعم المرأة، إن أزمة التعليم في مصر تتمثل في وجود نظام تعليمي «متهالك»، لم تعد له رؤية ولا قدرة على تكوين مواطن قادر على الإبداع والابتكار والعمل، وفي عدم وجود رؤية استراتيجية للتعليم في مصر.
أخبار متعلقة
واضافت، في بيان، الخميس، أن «الأزمة ليست في وزير أو مسؤول، ولكن الأزمة تتمحور في عدم وجود خطة واضحة يمكن محاسبته على عدم تنفيذها، بالإضافة إلى غياب معايير اختيار القيادات في العملية التعليمية».
وتابعت: «لذلك يطالب المركز بضرورة وضع معايير واضحة ومحددة في اختيار القيادات وقبل ذلك وضع نظام تعليمي جديد يتوافق والنظم العالمية والتقدم الهائل في التكنولوجيا التي باتت تمثل كل مناحي الحياة، فلا لغياب المعايير، ولا لشنطة المدرسة التي يحملها الطالب فوق ظهره وكأننا ما زلنا نعيش في العصور الغابرة، ووقف النزيف المادي الذي وصل إلى مئات الملايين سنويا في طباعة الكتب والاعتماد على الكتاب الاليكتروني، ولا للاعتماد على الامتحانات التقليدية كوسيلة وحيدة للتقييم».
واقترحت إنشاء هيئة تحت مسمى «هيئة المهارات الأساسية» تقوم بمتابعة نشاطات واستيعاب وذكاء ومواهب ورغبات الطلبة إلى تحديد نوعية دراسته وتخصصه، لخلق جيل جديد قادر على العبور بمصر إلى آفاق التقدم والرقي.
