قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الخميس، إن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ تشمل تحقيق أهداف رئيسية وهي التنمية الاقتصادية وتنافسية الأسواق وتعزيز موارد التنمية البشرية وتعمل الحكومة على تحقيقها من خلال التركيز الدائم على دعم كافة خدمات البنية التحتية بالتوازي مع تلبية الاحتياجات الأساسية للمستهلكين خاصة الأسر محدودة الدخل بحيث يشعر المواطنون بحجم الإنجاز خلال فترة وجيزة.
جاء ذلك، خلال كلمته كمتحدث رئيسي في جلسة الحوار الخاصة بتعزيز السياسات العامة من أجل أسواق شاملة، شارك فيها كل من وزيرة التجارة الهندية، ووزير التعاون الدولي بهاييتي، والرئيس السابق لمنظمة التجارة العالمية، ونائب وزير التجارة لكل من البرتغال وروسيا، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) بنيروبي والذي أقيم تحت شعار «الانطلاق من اتخاذ القرارات نحو تنفيذ الإجراءات».
وأشار الوزير إلى أن أهداف الحكومة المصرية تتمحور بالأساس حول تنفيذ القرارات بصورة فعلية على أرض الواقع لتلبية احتياجات المستهلك المصري على النحو الذي يؤدي إلى تغيير حقيقي ملموس على المدى القصير، وأن الشعب المصري قام بثورتين متتاليتين من أجل تحقيق هذا الغرض، وهو ما يحدث بالفعل الآن على أرض الواقع.
واستعرض «حنفي»، خلال كلمته، تجربة منظومة الخبز والتموين وسلع النقاط الرائدة في مصر والتي أتاحت للمواطنين استخدام الدعم في الدفع النقدي وزادت من مساحة اختيار محدودي الدخل لسلع غذائية عالية الجودة وبأسعار تنافسية بما يتناسب مع اختيارات واحتياجات كل أسرة على حدة.
وعلى صعيد آخر، عقد الوزير عدة لقاءات مع كبار رجال الأعمال بكينيا لبحث إمكانية تعزيز واردات مصر من الشاي واللحوم الكينية بجودة عالية وأسعار تنافسية للمستهلك المصري وتم الاتفاق على إقامة تحالف استراتيجي اقتصادي لمصلحة البلدين، كما تم الاتفاق على قيام الجانب الكيني بزيارة لمصر خلال فترة قصيرة لبحث تنفيذ آليات هذا التحالف.