أحالت محكمة جنايات جنوب القاهرة أوراق ربة منزل وعشيقها الى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت المحكمة جلسة 5 يناير للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار عصام محمد خشبة وعضوية القاضيين محمد ناجي شحاتة وجمال مصطفى محمد وأمانة سر سيد الوحش وسيد حجاج.
بدأت القضية عندما عثرت أجهزة الأمن على جثة صاحب عقار في كرداسة، متحللة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه، 28 عاما، وابن خالها «بائع متجول»، وتبين أن المتهمين تربطهما علاقة غير شرعية، وأنهما استغلا سفر الزوج الضحية الذي يعمل فرانا للعمل في ليبيا، ومارسا الرذيلة معا، وأن الزوجة المتهمة أنجبت من عشيقها طفلا رضيعا، واتفقت معه على قتل زوجها فور عودته من السفر.
وعندما عاد الزوج دست له المتهمة السم في الطعام، وقامت وعشيقها بتقطيع جثته ووضعها داخل حقيبة سفر ثم بنت عليها الكتل الخرسانية داخل غرفة استأجرتها من أحد ملاك العقارات في منطقة كرداسة.