قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يجهز نفسه كـ«ديكتاتور» جديد في تركيا، بعد حملة الاعتقالات التي يشنها على معارضيه عقب فشل محاولة الإنقلاب عليه.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أنه من الوارد أن تكون محاولة الإنقلاب في تركيا «مفتعلة».
وتابع أن سبب شعبية «أردوغان» الكبيرة في تركيا هي المعجزة الاقتصادية التي حققها، مؤكدا أنه غير متمسك بالانضمام للاتحاد الأوروبي.
وأكد «الفقي» أن الفارق ضخم جدا بين ما حدث في مصر في 30 يونيو، ومحاولة الإنقلاب التي حدثت في تركيا، حيث أن نزول الشعب المصري للشوارع هو ما حسم الأمر للجيش في 30 يونيو.