x

«التجمع» يتزعم المعارضة للمرة الأولى بعد انسحاب «الوفد»

الإثنين 06-12-2010 06:31 | كتب: أشرف علام |
تصوير : اخبار

أظهرت النتائج الأولية لجولة الإعادة في انتخابات مجلس الشعب التي أجريت الأحد فوز حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي اليساري بأربعة مقاعد بعد أن شارك بستة مرشحين.

وكان التجمع قد حصل على مقعد في الجولة الأولى لتؤهله بذلك حصيلته الخماسية من المقاعد لزعامة المعارضة كثاني أكبر كتلة نيابية بعد الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، وذلك بعد قرار حزب الوفد بالانسحاب من الانتخابات.

فقد أعلنت لجنة الفرز  بدائرة حدائق القبة، فوز محمد عبد العزيز شعبان، مرشح حزب التجمع بمقعد العمال.

وفي دائرة المناخ والزهور بمحافظة بورسعيد فاز أحمد سليمان، مرشح التجمع على مقعد العمال.

وفي الدائرة الأولى بالسويس، فاز عبد الحميد كمال مرشح «التجمع» على مقعد العمال.

وفي الدائــرة الخامسة عشرة بالدقهلية ومقرها مركز شرطة أجا، فاز رأفت عبدالعدل فودة سيف عن حزب التجمع فئات وحصل على 59 ألف صوت متغلبا على مرشح الوطني عبد الفتاح المتولي عبد الفتاح.

وفي الدائرة الأولى بالإسكندرية وهي دائرة المنتزه، أخفق مرشح التجمع على مقعد الفئات عبد الفتاح محمد أمام مرشح الحزب الوطني علي سيف الذي احتفظ بمقعده للدورة الثالثة على التوالي. وإضافة إلى سقوط عبد الفتاح محمد فقد أخفق ضياء رشوان مرشح حزب التجمع في دائرة أرمنت بالأقصر.

أما حزب الوفد، فقد توعدت قياداته بإصدار قرارات لفصل لمرشحى الوفد، الذين قرروا خوض الانتخابات بالمخالفة لقرار الحزب بالانسحاب من جولة الإعادة.

وفاز أربعة من أعضاء الحزب الذين تحدوا قرار الانسحاب وهم: عاطف الأشمونى (فئات بدائرة المطرية)، وطارق سباق (عمال بروض الفرج)، ومحمد حسين محمد المالكي (عمال بدائرة منشأة ناصر والجمالية)، وماجدة النويشى، مرشحة مقعد المرأة بالإسماعيلية.

وإضافة إلى هؤلاء الفائزين شارك كل من رامى لكح بدائرة شبرا ومهمشة، وعمران مجاهد على مقعد العمال فى دائرة الزرقا بدمياط. كما شارك نائب رئيس الحزب فؤاد بدراوى في دائرة نبروه بالدقهلية على مقعد الفئات، ونافع عبدالعزيز هيكل بدائرة الصف بحلوان، ومحمد مصطفى شردي في دائرة المناخ في بورسعيد. لكن بدراوي وشردي قالا إنهما لم يشاركا وإن أنصارهما فقط هم الذين ذهبوا إلى اللجان.

وبذلك يكون الحزب قد شارك من الناحية الرسمية في انتخابات الجولة الثانية على تسعة مقاعد منها أربعة فئات وخمسة عمال وفلاحين.

وقال عبد العزيز النحاس عضو الهيئة العليا بحزب الوفد: إن المادة الخامسة من اللائحة الداخلية للحزب تنص على إحالة أى عضو يخرج عن الالتزام الحزبى إلى لجنة التحقيق، تمهيداً لإصدار قرار بفصله من الحزب.

وذكر النحاس بأن فؤاد سراج الدين زعيم الوفد الراحل سبق أن أصدر قرارات بفصل 19 نائباً بمجلس الشعب من عضوية الوفد لعدم التزامهم بقرارات الحزب بشأن مقاطعة انتخابات الشعب عام 1990.

وأسفرت انتخابات الجولة الأولى التي تم إجراؤها الأحد 28 نوفمبر الماضي عن فوز حزب الوفد بمقعدين (عمال وفلاحين). لكن الحزب قال إنه سيتعامل معهما على أنهما مستقلان.

وكان حزب الوفد قد قاطع انتخابات مجلس الشعب عام 1990، وكانت المرة الأخيرة التى قاطع فيها الانتخابات وشاركه فيها وقتذاك أحزاب «الناصرى»، و«الأحرار» و«العمل»، وجماعة الإخوان المسلمين.

ولم يتجاوز عدد المقاعد التي حصل عليها حزب الوفد حد السبعة مقاعد منذ مجلس 1995 ، في حين لم يتجاوز حزب التجمع ستة مقاعد.

وأجريت الجولة الثانية لاختيار 283 عضوا بمجلس الشعب منهم 269 عن المقاعد العامة و14 عن المقاعد المخصصة للمرأة.

وأجريت الانتخابات في 166 دائرة انتخابية، وسط منافسة بين 566 مرشحا ومرشحة، من بينهم 383 عن الحزب الوطني، و167 مستقلا، و16 يمثلون أحزاب المعارضة من بينهم 9 (من الناحية الرسمية) عن حزب الوفد، و6 عن حزب التجمع، ومرشح لحزب السلام الديمقراطي.

وفي الجولة الأولى، التي أجريت الأحد الماضي، تم شغل 221 مقعدا من بينها 173 من المقاعد العامة و48 لمقاعد المرأة، حيث فاز فيها الحزب الوطني بـ 209 مقاعد والمستقلون بـسبعة مقاعد، والمعارضة الحزبية بخمسة مقاعد من بينهم مقعدان اثنان للوفد ومقعد واحد لكل من أحزاب؛ الغد، والعدالة الاجتماعية، والتجمع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية