شهدت الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع فى دوائر محافظة المنوفية خلال جولة الإعادة، التى تجرى فى 7 دوائر هى: قويسنا وشبين الكوم والبتانون وبركة السبع وأشمون ومنوف السادات والشهداء - إقبالا ضعيفاً من الناخبين، وتواجداً أمنياً مكثفاً وبعض أعمال الشغب.
تجرى المنافسة على 12 مقعداً من أصل 24، ينافس المستقلون فيها على 5 مقاعد، فى دوائر قويسنا وبركة السبع وشبين الكوم، وينافس «الوطنى» على بقية المقاعد.
ويأتى قرار مرشحى الإخوان الثلاثة: المهندس أشرف بدرالدين، فئات ويسرى تعيلب، عمال، وسعد حسين، عمال، بمثابة فرصة لمرشحى الحزب الوطنى المنافسين لهم لتحقيق الفوز، ليصبح الصراع «وطنى» خالصاً، إذ خلت اللجان من مندوبى مرشحى الإخوان.
وأكد سعد حسين، مرشح الإخوان بدائرة البتانون على مقعد العمال، أنه لم يرسل مندوبين عنه إلى لجان الاقتراع وأنه يقوم بتحريض الناخبين على عدم انتخابه ليكتمل ما سماه مسرحية التزوير الهزلية التى يمثلها الحزب الوطنى أمام العالم. وأضاف: «حتى لو نجحت مش عايز كرسى فى مجلس كله جاى بالتزوير».
وشهد بعض قرى المحافظة تواجداً أمنياً مكثفاً، خاصة فى القرى التى شهدت أحداث عنف واشتباكات فى الجولة الأولى، منها قريتا أبنهس وكفر أبنهس مركز قويسنا اللتان شهدتا أحداث عنف من أنصار المرشح إبراهيم أنور الذى خسر الجولة الأولى وقرية مصطاى، مسقط رأس أحمد رفعت مرشح الوطنى على مقعد العمال، وقرية شبراباص، التى شهدت أشتباكات بين الأهالى والأمن بعد اعتداء البلطجية على مندوبات اللجان ومحاولات التدخل لصالح مرشح الوطنى عمال والتى أصيب بها 5 ضباط، بالإضافة إلى قرية شنتنا الحجر، مسقط رأس المرشح صبحى عميرة وطنى فئات، والتى شهدت فى المرحلة الأولى اشتباكات بين الأهالى وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء.
