قالت المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة، إن انهيار وفشل المنظومة التعليمية يهدد بناء مصر المدنية الحديثة ويغتال أحلام أبناؤها، مطالبه بإقالة وزير التربية والتعليم لفشله في إدارة أزمة التسريبات الأخيرة في امتحانات الثانوية العامة وسرعة محاكمة جميع المسؤولين عنها، ووضع إجراءات محددة المعالم للحيلولة دون تكرارها، ودراسة تجارب دول أخرى لها نفس ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتبادل الخبرات في هذا الصدد.
أخبار متعلقة
وقالت المؤسسة في بيان اليوم «إننا بحاجة ماسة لحملة وطنية لوقف هذا الهدر وتلك الكارثة ووضع إستراتيجية محددة الملامح لتطوير المنظومة التعليمية في مصر يشارك فيها كافة القطاعات المعنية بها، من مؤسسات حكومية وغير حكومية وخاصة والأطفال أنفسهم وأولياء الأمور والباحثين المتخصصين والبحث عن تجارب بلدان أخرى لها نفس ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية، مضيفه إن مخاطر تدهور أوضاع المؤسسة التربوية في مصر لا تهدد فقط حاضرنا ولكنها تهدر كل الجهود المبذولة لبناء مستقبل ينعم فيه أبناء مصر بحقوقهم وبناء دولتهم المدنية الحديثة».
وأكدت المؤسسة على ضرورة وضع استراتيجية محددة الملامح لتطوير المنظومة التعليمية في مصر يشارك فيها جميع القطاعات المعنية بالتعليم، ووقف العبث في نظم ولجان تطوير المناهج وتوسيع المشاركة فيها ولاسيما من خلال حوار وطني حولها بما يتفق والاحتياجات الفعلية للسوق المصرية والعالمية والتوسع في التعليم المهني.
واختتمت المؤسسة بيانها برصد عدد من الانتهاكات والمخالفات في عدد كبير من مدارس بمختلف المحافظات ما بين استغلال جنسي ووسائل نقل غير آمنة وأبنية تعليمية غير آمنة وهروب من المدرسة واشكاليات في العملية التعليمية وفساد مالى وإداري وتهالك مباني واطلاق ناري بالمدرسة ونصبة شاي وغرق في الصرف الصحي وتسرب غازي وعنف بين الطلاب وإفلام اباحية وهروب مدرسين وهروب طلاب وتعرض لانفجارات بقنابل ومحاولة اقتحام وقتل وغيرها من انتهاكات رصدتها المؤسسة في العملية التعليمية بالمدارس.
