لم تحمل الجولة الثالثة لبطولة دوري أبطال أفريقيا، السعادة لجماهير الكرة المصرية عقب تعثر قطبي الكرة بالبلاد الأهلي والزمالك على ملعبيهما، بتعادل الأول أمام الوداد المغربي ووداعه الإكلينيكي للمسابقة، والأخير بهزيمة على يد صن داونز الجنوب أفريقي، وضعته في مأزق بمجموعته وبعثرت الكثير من الأوراق بها.
ونرصد من خلال التقرير التالي 5 ظواهر بتعثر القطبين الأهلي والزمالك، بالجولة الثالثة لدور المجموعات بالمسابقة الأفريقية.
1 – الأهلي وعقدة المغاربة
استمر فوز الأهلي على الرجاء بدور المجموعات الأفريقي نسخة 2005 بهدف نظيف، هو الفرحة الوحيدة لأنصار النادي الأحمر خلال لقاءات فريقهم بأندية المغرب خلال هذا الدور من المسابقة، حيث وصل عدد التعادلات للأهلي آمام أندية المغرب بتاريخ دور المجموعات للرقم 6 عقب التعادل أمام الوداد البيضاوي فضلاً عن هزيمتين على يد الرجاء نسختي 1999 و2002.
2 – الهزيمة الخامسة للزمالك بملعبه
وقع الزمالك في فخ الهزيمة الخامسة له بملعبه بتاريخه الأفريقي منذ نسخة 1976، على يد صن دوانز الجنوب أفريقي، حيث افتتح هزائمه أمام مواطنه الأهلي في مباراتين كان خلالها الفريق الأبيض هو صاحب الأرض بنسختي 2005 و2012 برابطة دوري الأبطال ثم خسارتين على يد كل من مازيمبي وفيتا كلوب الكونغوليين نسختي 2012 و2014.
3 – الهزيمة الأولى لحلمي
11 مباراة لم يتجرع خلالهم فريق نادي الزمالك طعم الخسارة تحت قيادة المدير الفني محمد حلمي، سواء على المستوى المحلي أو القاري، ليأتي فريق صن دوانز الجنوب أفريقي ليكسر تفوق أبناء ميت عقبة ويسقط لاعبيه في المباراة رقم 12 لحلمي مع الفريق.
4 – الأهلي يفشل في التسجيل على ملعبه منذ 2014
فشل الأهلي للمرة الأولى منذ أغسطس 2014 في التسجيل بشباك منافسه بالقاهرة ببطولة قارية، فكان التعادل أمام النجم الساحلي التونسي بالجولة الأخيرة لدور المجموعات للكونفدرالية نسخة 2014 هي المرة الأخيرة التي عجز خلالها نجوم الأحمر في هز شباك مضيفهم ببطولات الأندية الأفريقية، خلال قيادة فنية إسبانية لجاريدو، قبل أن يكرر الأهلي الأمر عقب عامين أمام الوداد المغربي بأمسية السبت الماضي تحت قيادة هولندية لمارتن يول.
5 – تكرر سيناريو بونفرير
التاريخ يعيد نفسه مجددًا، فالسيناريوهات متشابهة ومتقاربة للغاية، ما بين قيادة الهولنديين بونفرير ويول للأهلي، فالأول قاد الأحمر للفوز على روما الإيطالي ثم تلقى خسارتين متتاليتين بدور المجموعات الأفريقي وإهداء صدارة المجموعة لنادٍ مغربي هو الرجاء وذلك في عام 2003، والأخير سار على نهجه في قيادته الحالية وبقى الاختلاف الوحيد هو تتويج يول بالدوري مع الأهلي.