x

سمير فريد دعوة من أجل الحوار مع الأكاديمية لرد الاعتبار إلى السينما المصرية سمير فريد الإثنين 18-07-2016 22:00


تعليقاً على «صوت وصورة»، عدد الثلاثاء وعدد الأربعاء الماضيين، حول اختيار الأكاديمية الأمريكية 683 عضواً من 60 دولة للاشتراك فى التصويت على جوائز الأوسكار، وليس من بينهم سوى 4 من العرب، من السعودية والأردن وفلسطين وتونس، ومع التجاهل التام للسينما المصرية التى أنتجت آلاف الأفلام، منذ 1907، وصلت هذه الرسالة من الأستاذ أحمد أبوشادى:

قرأت، وتأسيت لما تفضلت عن تجاهل مصر والمصريين فى توسيع عضوية الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما والأوسكار.

أعتقد أن تجاهل مصر خطأ لا يمكن أن يمر دون احتجاج لدى الأكاديمية، ولأسباب أهم مما حدث مع السود والأقليات، فمن المتوقع أن تراجع الأكاديمية موقفها فى ضوء التاريخ السينمائى المصرى المعروف.

أعتقد أنك شخصياً أفضل من يمكنه التصدى لهذا الموضوع وتعبئة الرأى العام العربى، بل الدولى تأييداً لضم مصر إلى العضوية الموسعة للأكاديمية، باعتبارها الدولة الرائدة فى هذا المجال تاريخياً وجغرافياً وإنتاجاً.

أتمنى أن تتصدى لهذا الخطأ الفادح، وأن تتواصل مع من تتوسم فيهم اللياقة للعمل معك إلى مدخل فعال يقنع مجلس إدارة الأكاديمية بتصحيح هذا القصور الواضح فى العضوية الموسعة.

وقد تكون هذه المرة الأخيرة التى يتجاهل فيها البعض مساهمة مصر ودورها التاريخى الرائد، فهذا قدر منينا به لأسباب معروفة وأخرى من صنعنا نحن بالطبع.

مع وافر التحية والتقدير والتمنيات بالتوفيق من أجل مصر.

** أشكر الأستاذ أحمد أبوشادى على ثقته الغالية بأننى أفضل من يمكنه التصدى لهذا الموضوع، وتعبئة الرأى العام العربى، بل الدولى لإقناع إدارة الأكاديمية بتصحيح الأمر، كما أقدر موقفه بأن تجاهل مصر ودورها لأسباب معروفة وأخرى من صنعنا نحن، ولكنى أختلف معه فى أن هذا قدر منينا به، وقد أوضحت فى المقالين تقصير الدولة وشركات القطاع الخاص والبنوك الكبرى فى مصر وكل العالم العربى فى إنشاء أو دعم وجود أرشيف للأفلام ووثائق الأفلام، وهو ما يمكّن الباحثين من وضع القواميس والكتب باللغات المختلفة التى تعرف العالم بالسينما العربية.

ولكن مثل هذا الحوار مع الأكاديمية الأمريكية يجب أن يبدأ بمبادرة من نقابة السينمائيين أو اتحاد النقابات الفنية أو معهد السينما أو أكاديمية الفنون بإصدار بيان، ودعوة صناع ونقاد السينما للتوقيع عليه، وعندها يمكن أن يبدأ دورى وغيرى من النقاد والسينمائيين لدعوة الشخصيات الدولية المرموقة من أصدقائهم ومعارفهم، وأستطيع أن أضمن مائة شخصية على الأقل لن يترددوا فى التوقيع على البيان، ومرة أخرى، أشكر القارئ المثقف على رد فعله الإيجابى، وأتمنى صدور البيان المقترح فى أقرب وقت.

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية