أكد أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أهمية القمة العربية السابعة والعشرين المقرر عقدها في نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية يومي 25 و26 يوليو الجاري.
وأشار «أبوالغيط» إلى أن الأمانة العامة للجامعة ستعرض على اجتماعات القمة تقريرًا هامًا حول صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب في إطار متابعة التطورات ذات الصلة بالتهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية على الأمن القومي العربي، وفي ضوء ما صدر عن اجتماع المجلس الوزاري للجامعة في سبتمبر 2014 بشأن دعوة الدول الأعضاء في الجامعة العربية لتقديم مقترحات حول وضع استراتيجية عربية شاملة لمكافحة الإرهاب ومواجهتها من خلال عمل عربي جماعي يخاطب جميع المستويات السياسية والأمنية والدفاعية والأيديولوجية والقضائية والإعلامية.
وأعرب الأمين العام عن أمله في أن تكون القمة، قوة دفع هامة لمسيرة العمل العربى المشترك خلال المرحلة المقبلة، آخذًا في الاعتبار أنه على الرغم من كونها قمة عادية لكنها تنعقد في ظل تطورات وظروف غير عادية، وفي خضم وتحديات معقدة ومتشابكة تشهدها المنطقة العربية بشكل عام، وأيضًا أزمات تعاني منها عدة دول عربية وصلت خطورتها إلى درجة تهديد أمن واستقرار ووحدة هذه الدول وتؤثر في ذات الوقت على منظومة الأمن القومي العربي.