قال الكاتب الصحفي نشأت الديهي، الباحث في الشأن التركي، إن «تركيا أكثر دول العالم حصل بها انقلابات، وإنه وقع بها 5 انقلابات من قبل مما يؤكد على خلل البيئة السياسية داخلها».
وأضاف «الديهي»، في برنامج «بصراحة» على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الأحد، أن «هناك فرضية من جانب المحللين التركيين تؤكد أن ما حدث كان مسرحية هزلية قام بها أردوغان لتعديل الدستور، والتنكيل بالمعارضة وتصفية حساباته مع أعدائه في الجيش، وهناك فرضية ثانية أن ما حدث كان صدامًا داخل الجيش، ولكني لا أميل لتلك الفرضية».
وتابع أن «حزب العدالة والتنمية قام بأخونة جزء من الجيش ووزير الدفاع ورئيس الأركان ينتمي ولائهم لأردوغان، وعندما تنزل إلى الطبقة الثانية في الجيش تجد أنهم مازالوا لديهم الفكر العلماني الأتاتوركي، ويسعيان لتطبيقه، وربما يكونا من قاما بالانقلاب».
وأوضح الباحث في الشأن التركي، أن «المستفيد الأول مما جرى في تركيا من محاولة انقلاب هو أردوغان، والأمر جاء له على طبق من فضة لتطهير الجيش، وسيبدأ بعزل القيادات خلال الشهر المقبل».