كشفت صحيفة «صن» البريطانية عن أسماء سبعة من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى لكرة القدم، يتحملون مسؤولية فشل الملف الإنجليزى فى استضافة كأس العالم 2018 التى فازت بشرف تنظيمها روسيا، واتهمتهم بخيانة الأمانة وعدم الوفاء بوعودهم.
جاء فى مقدمة الأعضاء المدانين «جاك وارنر» ممثل ترينيداد وتوباجو نائب رئيس فيفا والأمريكى تشوك بلازير والجواتيمالى رافاييل سالجويرو والكورى تشونج مونج جون والقبرصى ماريوس ليفكاريتيس والتركى سينيس إيرزيك والإيفوارى جاكوب أنوما.
قالت الصحيفة: هؤلاء السبعة خانوا عهدهم مع المسؤولين عن الملف الإنجليزى المكونين من الأمير وليام ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون والنجم الإنجليزى ديفيد بيكهام، بعد أن أعلن السبعة أن صوتهم محجوز لإنجلترا حتى إن وارنر قال للأمير وليام بالحرف الواحد «يمكنك الاعتماد علىّ».
وأضافت «صن» أن المفاجأة كانت فى قيام بعض أعضاء اللجنة التنفيذية بالاجتماع مع مسؤولى الملف الروسى صباح الخميس الماضى الذى جرى فيه التصويت بأحد فنادق العاصمة السويسرية زيوريخ.
وخرجت إنجلترا من الجولة الأولى لعملية التصويت على استضافة مونديال 2018، التى واجهت فيها ملفات «إسبانيا- البرتغال» و«بلجيكا- هولندا» وروسيا، بعد أن حصلت على صوتين فقط من أصل 22 صوتاً، مما دفع روجر باردن رئيس الاتحاد الإنجليزى إلى التقدم باستقالته من منصبه، معللاً ذلك بأنه لا يثق فى الاتحاد الدولى للعبة «فيفا».
وقال باردين: أعرف أن جانباً كبيراً من عملى يتمثل فى لعب دور الرابط مع فيفا، الذى يمثل بالنسبة لنا حكومتنا الدولية، وأنا لست مستعداً للتعامل مع أناس لا يمكننى الوثوق بهم وتغاضوا عن ملف ترشيحى.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى أنه حاول القيام بدوره من أجل مساعدة صديقه ونظيره الروسى فلاديمير بوتين.
وكشف برلسكونى خلال محادثات مع الرئيس الروسى دميترى ميدفيديف أنه كان يشجع روسيا للفوز باستضافة مونديال 2018، وكان سعيداً شخصياً بأن «حليفه الاستراتيجى» قد فاز فى هذا السباق مع إنجلترا و«هولندا- بلجيكا» و«إسبانيا- البرتغال».
وأضاف رئيس ميلان متصدر الدورى الإيطالى الفائز بلقب دورى أبطال أوروبا 7 مرات فى حديث تليفزيونى: «لقد هنأت الرئيس وأريد أن أضيف بأنى لعبت أيضاً دوراً وقمت ببعض الجهود من أجل مساعدة روسيا، ممثلونا فى فيفا عملوا بجهد حرصاً منهم على أن يسمع صوتنا ودعمنا.. أردنا أن نقنع الأصدقاء بأن المكان الأفضل لكأس العالم هو هذا المكان.. وها نحن.. حققنا النتيجة المرجوة».
