لا يفرق الموت بين المشاهير والبسطاء، ويبقى رحيل العظماء والأساطين فى مجالاتهم أمراً موجعاً لمحبيهم وجماهيرهم مثلما توجعت الجماهير المصرية عندما علمت خبر وفاة الكابتن طارق سليم، نجم الأهلى والمنتخب الوطنى الأسبق. وشيع عدد كبير من نجوم الرياضة السابقين والحاليين والفنانين ورجال السياسة أسطورة الأهلى، ظهر الأحد، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة بـ6 أكتوبر. وحرصت أسرة الراحل على لف جثمان طارق سليم بعلم الأهلى بناء على وصيته، فيما تقدم مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر بطلب إلى اتحاد الكرة للموافقة على إطلاق اسم طارق سليم على درع الدورى.
وحضر الجنازة كل من: خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وطاهر أبوزيد، عضو مجلس النواب، ووزير الرياضة الأسبق، وحسن حمدى، رئيس النادى الأهلى الأسبق وكامل زاهر، أمين صندوق المجلس الحالى، ومحمد عبدالوهاب، ومهند مجدى وعماد وحيد، أعضاء المجلس ومن نجوم الكرة محمد أبوتريكة وأحمد شوبير وفتحى مبروك ومروان كنفانى وأنور سلامة ومحمد عمارة، وربيع ياسين وعبدالعزيز عبدالشافى وزكريا ناصف.
فضلا عن سمير عدلى، مدير العلاقات العامة بالنادى، وهشام العامرى ورانيا علوانى وخالد الدرندلى وإبراهيم المعلم والعامرى فاروق، وزير الرياضة الأسبق، كما حرص أحمد رفعت ومحمود أبورجيلة، نجمى الزمالك السابقين على وداع رفيق الملاعب، كما حرص على التواجد حازم إمام وأحمد حسن وحضر من الفنانين عزت العلايلى ومدحت صالح.
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفض هشام سليم، ابن شقيق الراحل، دخول وسائل الإعلام لجامع مصطفى محمود لتغطية الجنازة وانفعل بشدة على مصورى الفضائيات قبل أن يتدخل محمد عبدالوهاب لتهدئته، فيما حرص حسن حمدى على الحضور مبكرا والجلوس منفردا وقراءة القرآن قبل تشييع الجثمان فيما حاصرت الجماهير محمد أبوتريكة فى محاولة لاتقاط الصور التذكارية معه وهو ما دفعه لاستقلال تاكسى للهروب من مطاردة المشجعين. فيما غاب عن الجنازة كل لاعبى الفريق الأول.