عقدت منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية «escwa»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP»، مائدة مستديرة على خلفية أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2016 بنيويورك.
أخبار متعلقة
وناقش المجتمعون أبرز التحديات التي تواجه الدول العربية عند تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على اقتراح آليات عملية لبناء القدرات الوطنية ولوسائل تنفيذ تلك الأهداف بما يتسق مع الأولويات الوطنية والإقليمية.
وقالت السفيرة ميرفت التلاوي، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، إن هناك عدة تحديات وعراقيل، تعوق تحقيق التنمية المستدامة منها، استمرار حالة الحرب والصراعات الأيديولوجية والعقائدية، استمرار تدخل الدول الكبرى في سياسات المنطقة العربية.
وأضافت «التلاوي»، أن تحقيق أجندة التنمية المستدامة يتوقف على توافر التمويل والاستخدام الأمثل لمصادره، استخدام التكنولوجيا الحديثة، توافر البيانات الإحصائية في ضوء مؤشرات قابلة للقياس.
وأشارت إلى أن المرأة هي أكثر الفئات تضررا من آثار النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط والتي تعتبر الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت أن النساء والأطفال، يشكلان 80% من إجمالي أعداد اللاجئين والنازحين، ويبقي هذا على رأس التحديات التي تواجه الدول العربية في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى دور المنظمة في التصدي لهذه الأزمة، وحرصها على إثارتها في جميع المحافل الإقليمية والدولية.
ولفتت إلى أن المنظمة عقدت مؤتمر دولي موسع حول قضايا اللاجئات في المنطقة العربية خلال شهر مايو الماضي، وجرى رفع توصياته إلى قمة اللجوء والهجرة بنيويورك لإيجاد حلول للأزمة.
وأضافت «التلاوي»، أن هناك تحدي ثقافي يتمثل في إغفال الدور التنموي للمرأة ويسعى إلى حصر قضاياها في إطار تقليدي ويتجاهل علاقة التأثير والتأثر التي تربط المرأة بجميع الأهداف التنموية.
وذكرت أن المنظمة عقدت أول مؤتمر اهتم بربط المرأة بالأجندة التنموية 2030 وذلك في نوفمبر 2015، مضيفة أنه أعدت برنامج دقيق لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للمرأة في المنطقة العربية.
