قال خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، إن الحافز الرياضي الموجود في القانون الحالي كفيل بالقضاء على مستقبل الرياضة، لأنه لا يتناسب مع الوقت الراهن، لذلك لابد من تعديله حتى يتوافق مع عام 2016 وما بعده.
أخبار متعلقة
وأضاف وزير الشباب، خلال كلمته في اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن حافز الرياضة سلاح ذو حدين، وقاصر على منح الطالب المتفوق 10 % لنقله من كلية إلى أخرى أعلى، وهذا مرفوض، لأنه يسمح للطالب بنقله من مستوى علمي لآخر.
وتابع: «سيركز الطالب في دراسته الجديدة التي هو غير مؤهل لها علميا، وسيبتعد عن الرياضة وبهذا سنكون قد خسرنا بطل رياضي، كما أنه مع مرور الوقت سيكون الأمر قاصر على اجتهاد الطلاب في مجال الرياضة للحصول على درجات فقط».
ولفت إلى أن الطالب في مصر ينتقل من كلية التجارة إلى كلية الطب، بعد حصوله على نسبة درجات التفوق الرياضي، مشيرا إلى أن التفوق العلمي لابد من الالتزام به كمعيار للالتحاق بكلية القمة، كما طالب البرلمان إيجاد حل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، بحيث يكون هناك حافز يشجع الطلاب وأولياء أمورهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة بعد الالتحاق بالجامعة.
واقترح عبدالعزيز، تغيير الحافز الرياضى من منح الطالب درجات إلى حافز مادى يتمثل في تقديم تسهيلات في المصاريف الدراسية ومنح مالية مرهونة باستمراره في مجال الرياضة، وهذا مطبق في أغلب دول العالم.
