x

إسعاد يونس: يجب أن نمد «يد العون» لصانعى الأفلام الأفريقية

الأحد 05-12-2010 15:05 | كتب: أحمد الهواري |
تصوير : آخرون


أجمع المشاركون فى ندوة «السينما الأفريقية فى مطلع القرن الحادى والعشرين»، التى عقدت على هامش الدورة الـ34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، على أن السينما الأفريقية هى التى تعبر عن القيم والثقافة الأفريقية وتدافع عنها بغض النظر عن جنسية المنتج أو المخرج أو مكان التصوير طالما كانت معبرة عن القارة.


أدار الندوة فيكتور أوخاى، المخرج وكاتب السيناريو النيجيرى، وشارك فيها ميشيل أودروجو، المفوض العام لمهرجان السينما والتليفزيون الأفريقى فى واجادوجو، وفيرونيك جواسينبيرج، مدير مكتبة السينما الأفريقية، وإسعاد يونس المنتجة المصرية، وفيردوز بولبيليا المخرجة والمنتجة الجنوب أفريقية، وإبراهيم ليطيف المخرج التونسى، وفايث إيذاكبير المخرج والمنتج الجنوب أفريقى.


فى بداية الندوة تحدث ميشيل أودروجو، قائلا إنه على الرغم من صعوبة تعريف السينما الأفريقية نتيجة التنوع الثقافى والاجتماعى الكبير داخل القارة، إلا أنه يمكن تعريف السينما الأفريقية بأنها كل ما يدافع عن الهوية الثقافية والقيم الأفريقية وأن هذا الدفاع لا يتوقف على أسلوب التصوير أو الإخراج وإنما على القيم التى تحملها السينما الأفريقية.


وعلى الرغم من موافقة المخرج التونسى، إبراهيم ليطيف، على أن القيم والثقافة الخاصة بالفيلم هى ما تحدده إلا أنه أكد عدم وجود ما يسمى «السينما الأفريقية» وإنما هناك «أفلام أفريقية» لكل فيلم فيها هويته الخاصة، مشيرا إلى أنه حتى تلك الأفلام لا تحمل ثقافة واحدة، نظرا لتعدد الثقافات داخل القارة الأفريقية، وقال: باستثناء مصر ونيجيريا والمغرب لا نستطيع أن نقول إن هناك سينما أفريقية بالمعنى الحقيقى لصناعة السينما.


من جانبها، قالت إسعاد يونس إن صانع الفيلم هو الذى يصبغ الفيلم بطابعه الخاص، مشيرة إلى أن أهم القيم التى يجب أن يحملها الفيلم الأفريقى أن القارة ليست فقط غابات وأسوداً وطرزان. مؤكدة أن مصر يجب أن تأخذ دورها فى تطوير السينما الأفريقية من خلال مد يد العون إلى القارة التى تنتمى إليها ومساعدة أصحاب الأفكار الجديدة على تنفيذها طالما لديهم القدرة على مخاطبة العالم وهم يحتفظون بهويتهم الخاصة وقيمهم الأفريقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية