أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أن زياراته التفقدية لدواوين الوزارات، تأتي في إطار متابعة البرنامج الزمني للمشروعات الخدمية والتنموية التي يتضمنها برنامج الحكومة، والعمل على مراجعة معدلات التنفيذ.
أخبار متعلقة
ووجه «إسماعيل» خلال اجتماع، السبت، بوزارة الكهرباء، أعقبته زيارة لمقر وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، باتخاذ الإجراءات العاجلة للانتهاء من المشروعات المفتوحة والمدرجة بالخطة نظراً لأهميتها في النهوض بالبنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
من جانبه، قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، خلال اجتماعه برئيس الوزراء، وبحضور عدد من قيادات الوزارة، إن المتاح حالياً من القدرات الإنتاجية يبلغ 33 ألف ميجاوات، في حين يصل الاستخدام لنحو 29 ألف ميجاوات، ومن ثم فقد تحقق فائضاً قدره 4000 ميجاوات.
كما عرض الوزير تقريرًا حول جهود الوزارة خلال الصيف الحالي، حيث أكد أن قطاعات الوزارة استعدت بصورة استباقية فأنهت أعمال الصيانة لكافة المحطات بالكامل في 30/4/2016 وبنسبة 100%، وتستكمل الوزارة حاليا العمل في بعض المشروعات الجاري تنفيذها من بينها محطة السويس الحرارية الجديدة بقدرة 650 ميجاوات، إلى جانب تنفيذ 10 وحدات متنقلة قدرة كل منها 5.2 ميجاوات بتكلفة إجمالية بالتركيب (220 مليون جنيه)، هذا بالإضافة إلى برنامج تدعيم الشبكة الموحدة والذي يسير طبقاً للبرنامج الزمني المحدد.
من جانبها، أكدت قيادات الوزارة أن الخطة الخمسية الحالية التي تنتهي في 2017 تستهدف إضافة 27 ألف ميجاوات، من بينها 14.4 ألف ميجاوات لمحطات شركة سيمنز، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى لمحطات سيمنز بقدرة 4400 ميجاوات في ديسمبر 2016، ومثلها في ديسمبر 2017، على أن يكتمل المشروع بالكامل في مايو 2018.
كما استعرض رئيس مجلس الوزراء مع قيادات وزارة الكهرباء الالتزامات المالية المطلوبة من الوزارة خلال العام الجاري 2016/2017، والخاصة بالمشروعات المتعاقد عليها بخلاف الالتزامات المطلوبة لتكاليف الصيانة، كما استعرض اللقاء موقف شركات التحصيل.
