عبر أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، عن أمله في أن تشكل القمة العربية الـ 27 التي ستعقد بنواكشوط يومي 25،26 يونيو الجاري نقطة تحول على صعيد العمل العربي المشترك، مؤكدا أهمية هذه القمة في هذه المرحلة الحاسمة من التاريخ العربي.
وأوضح أن الأمانة العامة انتهت من إعداد كل مشروعات القرارات والوثائق الخاصة بالقمة وطرحها على القادة العرب بما يسهم بالنهوض بالعمل المشترك وخدمة مصالح الأمة العربية وشعوبها.
جاء ذلك في أول اجتماع يحضره «أبوالغيط» لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين منذ توليه منصبه الأمين العام مطلع يوليو الجاري.
وتطرق أبوالغيط في كلمته أمام الاجتماع الذي عقد برئاسة راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، سفير البحرين بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، إلى الوضع العربي الراهن والذي وصفه بأنه بالغ الصعوبة في ظل ما تواجهه الكثير من الدول العربية من تهديدات لوجودها.
وتوجه أبوالغيط بالشكر لكافة الدول العربية دون استثناء على الموافقة على ترشيح مصر له ثم انتخابه أمينا عاما للجامعة العربية.