قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إنه يرحب بنشر جزء سري من التقرير الرسمي لهجمات 11 سبتمبر بحث احتمال وجود صلات بين بعض الخاطفين والسعودية.
وأضاف «الجبير» في مؤتمر صحفي في واشنطن «إن المسألة انتهت» وعندما سُئل هل برَأ التقرير السعودية قال: «بكل تأكيد».
وركزت 28 صفحة من التقرير على تحقيق بشأن احتمال وجود صلات سعودية بهجمات 2001 على الولايات المتحدة التي قُتل فيها نحو 3000 شخص.
ونشرت الصفحات لجنة المخابرات بمجلس النواب، الجمعة، بعد سنوات من الجدل في واشنطن.
وتابع الجبير: «المملكة العربية السعودية عاقدة العزم على ملاحقة الإرهابيين ومن يوفر لهم التمويل ومن يبرر أعمالهم، والمملكة سترحب بمشاركة روسية فعالة في الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا لكن ليس في مقابل الإبقاء على الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة أو شن المزيد من الهجمات على المعارضة المعتدلة».