أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، السبت، الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس بفرنسا، وراح ضحيته ما يزيد على 84 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقالت المنظمة، في بيان لها، السبت، إن الأعمال الإرهابية التي حدثت في مناطق متفرقة من العالم في مصر والعراق والمملكة العربية السعودية وبروكسل وفرنسا هي انتهاك سافر للحق في الحياة، أسمى وأقدس الحقوق على الإطلاق، وهو الحق المكفول بموجب المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وأكد البيان أن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين البشر، فهو يغتال حقوقهم، ولهذا يجب على المجتمع الدولي برمته التكاتف وتكثيف الجهود من أجل القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره لحماية المواطنين وحماية حقهم في الحياة، مشددًا على أن مكافحة الإرهاب يجب ألا تكون بأي حال من الأحوال على حساب حقوق وحريات المواطنين وحقوقهم الأساسية المكفولة بموجب المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وأكد حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة، أن استشراء العمليات الإرهابية على هذا النحو في عدد من دول العالم دليل على مخطط لعودتنا إلى عصور التخلف والرجعية والقضاء على المدنية، وعليه يجب على المجتمع الدولي القيام بدوره للتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية من خلال قيام المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني في كل دول العالم بالقيام بدورها في نشر قيم التسامح واحترام الآخر وحرمة الحياة.