شهدت مدينة بورسعيد تكون شبورة مائية كثيفة انعدمت معها الرؤية لمسافة عشرين متراً، ما أدى لتكدس أكثر من 50 ألف مواطن على جانبي القناة، بين مدينتي بورسعيد وبور فؤاد، نتيجة لتوقف معديات العبور بين المدينتين، وعند منطقة الرسوة.
كما تسببت الشبورة في توقفت معديات سيارات النقل المحملة بالبضائع القادمة من ميناء شرق بورسعيد، وتعطلت أيضا معديات تفريعة بورسعيد، ما تسبب في تعطيل مصالح العاملين بميناء شرق بورسعيد.
وكانت الشبورة المائية قد بدأت في التكاثف على بورسعيد من الساعة الثانية عشرة صباح الأحد، واستمرت حتى الساعة التاسعة، وقامت خلالها قاطرات هيئة قناة السويس بمصاحبة المعديات لتأمين رسوها على الجانبين.
وقال مصدر مسؤول بهيئة قناة السويس إن الشبورة المائية تسببت أيضاً في تأخير عبور تسع بواخر لقافلة الجنوب الثانية المتجهة من مدينة بورسعيد إلي مدينة السويس.
وتتعرض مدينتا بورسعيد بورفؤاد لمثل هذه الشبورات المائية خلال شهري ديسمبر ويناير من كل عام، مما يعطل مصالح آلاف المواطنين في المدينتين.