x

صحف القاهرة: الوطني سرق الانتخابات.. وجولة الإعادة مضيعة للوقت

الأحد 05-12-2010 11:02 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : محمود متولي

تجاهلت الصحف الحكومية الصادرة، الأحد، حكم المحكمة الإدارية العليا السبت، الذي أيد أحكام القضاء الإداري بوقف إعلان نتائج الجولة الأولى في بعض الدوائر، وقال إن عدم الالتزام بأحكام القضاء، يجعل مجلس الشعب «مشوبا بالبطلان»، على عكس الصحف الحزبية والمستقلة، التي جعلت الحكم عنوانها الرئيسي.

ركزت الصحف الحكومية على جولة الإعادة باعتبارها جولة الحسم في الانتخابات البرلمانية، وقال مانشيت الأهرام «283 مقعدا تدور عليها انتخابات الإعادة اليوم»، ونقلت عن صفوت الشريف، أمين عام الحزب الوطني، قوله إن «الدوائر المفتوحة تضمن للحزب الفوز بـ113 مقعدا».

وقالت الأهرام إن جماعة الإخوان المسلمين خطفت مرشحها للانتخابات مجدي عاشور لارغامه على عدم خوض جولة الإعادة، وأشارت إلى أن مجلس الشعب بدأ في استقبال الفائزين في الجولة الأولى، ونقلت عن أمين أباظة، وزير الزراعة، قوله إن «انسحاب المعارضة خسارة كبيرة».

لم تختلف عناونين صحيفة الأخبار كثيرا، حيث على ركزت على بدء جولة الإعادة اليوم، وعدم اعتراف اللجنة العليا بانسحاب الإخوان المسلمين والمعارضة من الانتخابات.

صحيفة الدستور ركزت على رأي الغرب في الانتخابات، ونقلت عن مؤسسة كارنيجي قولها إن «المشهد السياسي في مصر.. محبط وحير»، وإن الحزب الحاكم في مصر ينفرد ببرلمان ضعيف بلا أنياب أو رموز للمعارضة، في حين قالت محطة سي إن إن الأمريكية إن «الحزب الوطني يوشك على الزوال».

صحيفة الوفد اهتمت أيضا بالإعلام الغربي، ونقلت عنه إن «الحزب الحاكم في مصر سرق الانتخابات»، مشيرة إلى أن «الحزب الوطني ينافس نفسه في جولة مضيعة للوقت بعد انسحاب المعارضة»، وأشارت الدستور إلى أحكام القضاء الإداري ببطلان الانتخابات.

مانشيت صحيفة الشروق حمل عنوان «المحكمة الإدارية العليا: البرلمان القادم يشوبه البطلان»، وأشارت الصحيفة إلى أن «الحزب الوطني يلاعب نفسه في نهائي الانتخابات».

وقال الشروق إن الوفديون يدرسون الانسحاب من كل المجالس التشريعية والمحلية، بينما يتوقع الإخوان المسلمين ضربة أمنية لا تستثني المرشد وقيادات مكتب الإرشاد.

المصري اليوم وصفت حكم الإدارية العليا بأنه «تاريخي»، وقالت إن جولة الإعادة تعقد وسط استنفار أمني، وأن قوائم الترشيح تضم الجميع رغم الانسحاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية