x

اعتقال 754 من عناصر القوات المسلحة التركية في جميع أنحاء البلاد

السبت 16-07-2016 06:56 | كتب: أ.ف.ب |
محاولة انقلاب في تركيا محاولة انقلاب في تركيا تصوير : أ.ف.ب , رويترز

قال مسؤول حكومي تركي في وقت مبكر اليوم السبت إنه تم اعتقال 754 شخصا على الأقل بعدما خلّفت محاولة انقلاب في تركيا ما لا يقل عن 60 قتيلا.

ولم يظهر رئيس هيئة الأركان العامة، خلوصي عكار، منذ بدء تكشف خيوط محاولة الانقلاب ولايزال مكان وجوده غير معلوم، وقد تم تعيين قائد الجيش الأول أوميت دوندار رئيسا لهيئة الأركان العامة بالإنابة.

وأظهرت وسائل الإعلام المحلية الجنود الذين كانوا يسدون الجسور الرئيسية في اسطنبول بالدبابات وهم يستسلمون في وقت مبكر من صباح السبت.

وقال رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم إن جنرالا من المتورطين في التخطيط لمحاولة الانقلاب لقي حتفه خلال الليل، حسبما نقلت عنه قناة «سي ان ان» التركية، وأوضح أن بريجادير جنرال من بين المعتقلين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في كلمة للشعب التركي من مطار اتاتورك في اسطنبول بثها التليفزيون، إن المتآمرين سيدفعون «ثمنا باهظا» وسيتم تطهير الجيش من العناصر الانقلابية.

وألقى أردوغان باللائمة على الزعيم الديني فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة، إلا أن جولن أدان محاولة الانقلاب، قائلا «يجب أن يكون الفوز بالحكومات من خلال عملية انتخابات حرة ونزيهة، وليس بالقوة».

ووصل الرئيس إلى اسطنبول من مدينة مرمرة، مشيرا إلى أن الفندق الذي كان يقيم فيه تعرض لهجوم بقنبلة أثناء الانقلاب، لكنه كان قد غادره بالفعل.

وقال يلدريم إن أردوغان أمر بإسقاط الطائرات التي يخطفها أولئك الذي تورطوا في محاولة الانقلاب. وتابع رئيس الوزراء للصحفيين في وقت مبكر من صباح اليوم السبت: «الأمور تتحسن في كل لحظة».

وعاد مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول للعمل بشكل طبيعي اعتبارا من الساعة 6 صباحا بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش)، حسبما قالت الخطوط الجوية التركية في بيان نقلته وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

في غضون ذلك، توالت الأنباء عن وقوع اشتباكات وانفجارات، وسمع دوي إطلاق نار في اسطنبول.

وأسقطت طائرات حربية قنابل قرب القصر الرئاسي في أنقرة، حيث لا تزال هناك «مشكلة صغيرة»، وفقا لأردوغان.

يذكر أن تركيا لديها تاريخ من الانقلابات، ففي عام 1997 أطاح الجيش بالحكومة في «انقلاب ما بعد الحداثة»، ووقع آخر انقلاب عسكري كامل في عام 1980، والذي أدى إلى تعليق الدستور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية