x

زينة فى ندوة «المصري اليوم»: خايفة على «ولادى» من الحسد وتركت لهما قرار الظهور للناس

السبت 16-07-2016 13:37 | كتب: علوي أبو العلا |
ندوة الفنانة زينة في «المصري اليوم»، 11 يوليو 2016. - صورة أرشيفية ندوة الفنانة زينة في «المصري اليوم»، 11 يوليو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : أدهم خورشيد

أكدت الفنانة زينة أن ردود الأفعال حول مسلسلها أزمة نسب كانت إيجابية، وأن العمل لا يمت لقصة حياتها بصلة. وقالت فى ندوة «المصرى اليوم » إن المسلسل تميز بالحس الشعبى وإن شخصية «نعمة سرنجة» تميزت بالقوة وخفة الدم فى وقت واحد. وأضافت أن العرض الحصرى يضطر إليه المنتج أحيانا للحصول على مقابل كبير من العمل، وأن الأعمال الدرامية المصرية هذا العام تميزت بالمستوى العالى فى الإبداع على مستوى الأداء والصورة. وأضافت أنها تتمنى تقديم عمل خصيصا للأطفال يقدم لهم المعلومة بشكل بسيط يتواءم مع عقل وفكر أطفال هذه الأيام، وأوضحت أن ولديها هما صاحبا قرار ظهورهما للرأى العام وأنها تخشى عليهما من الحسد.

■ ما هى رؤيتك للموسم الدرامى هذا العام؟

- هذا العام كان مستوى الدراما المصرية أكبر وأفضل بكثير من أعوام سابقة على الرغم من قلة عدد المسلسلات إلا أن الجودة كانت أفضل، وأيضًا انتشار البطولات الجماعية ومشاركة أكثر من نجم فى عمل واحد أصقلت الدراما شكلًا وموضوعًا وعلى مستوى الصورة لأن مديرى التصوير السينمائيين اتجهوا أيضا إلى الدراما وأضافوا صورة جديدة ومختلفة لم تكن موجودة من قبل، فأنا فى مسلسل «ليالى» كان لى الحظ أن يتم تصويره بكاميرات جديدة ومعظم مشاهده كانت خارجية، ويعتبر أول نقلة شهدتها الدراما منذ 6 سنوات.

■ تعرض مسلسل «أزمة نسب» لبعض المشاكل منها تأخر تصويره وتوقفه وتغييرمخرجه وأبطاله فهل تأثر العمل بها؟

- نحن لم نبدأ التصوير متأخرا ولكن كان هناك توقف للتصوير استمر لمدة ثلاثة أسابيع، أما موضوع المخرجين فكان هناك اتفاق على اسم المخرج سعيد حامد منذ البداية، لكن كانت الأسامى تتردد كثيرًا لكن سعيد حامد هو الأساس.

■ وماذا عن تغيير اسم المسلسل؟

- هذا التغيير يعود للسيناريست محمد صلاح العزب الذى وضع «بوابة جهنم» كاسم مؤقت على الورق وكان ينوى تغييره من البداية.

■ ألم يقلقك انشغال مؤلف العمل محمد صلاح العزب بعملين آخرين؟

- كان لدىّ بعض القلق بالفعل، ولكنه طمأننى والسبب هو أنه كان فى مسلسل «صد رد» مشرفا فقط على فريق الكتابة، وكان دائما يطمئنى بأن مسلسلى هو الأساس وهو الذى يقوم بكتابته، أما المسلسل الثالث وهو «شقة فيصل» عندما توقف تأجلت كتابته، وأحسست بأن هناك تركيزا أكبر فى العمل.

■ ما سر حماسك لشخصية «نعمة سرنجة»؟

- أحببت أن أقدم عملا شعبيا بسيطا بدون «فذلكة» يدخل البيوت المصرية وكان لدىّ أمل أن يعرض المسلسل على جميع المحطات، لأن القصص البسيطة تعجب الناس فى البيوت وخصوصًا الأمهات، وكنت أريد العودة بالشعبى لأننى قدمت العام الماضى قصة مختلفة وهى زواج بالإكراه وعرضت على قناة مشفرة، وبعد ذلك عرض على قناة الحياة.

■ هل لديك أزمة مع العرض الحصرى والمشفر لأعمالك؟

- العرض الحصرى والمشفر تدفع فيه القناة أموالا أكثر من العرض المفتوح فالظاهر أن وشى حلو على المنتجين، فأنا فى المقام الأول يهمنى مكسب المنتجين حتى تستمر الصناعة، ولكن الأعمال المفتوحة والمعروضة على كل القنوات تحظى بنسب مشاهدة أكثر وأنا كنت متفقة على ذلك فى مسلسل «أزمة نسب»، ولكنى فؤجئت بعرضه على on tv حصريا ولكن ما أعرفه أنه تم بيعه برقم كبير جدًا.

■ وما سر رفض العرض الحصرى طالما أن العائد منه أكثر؟

- «الفلوس»، فلو أنا ممثل وأنت منتج واتفقنا على عرض المسلسل على عدة قنوات وجاء صاحب محطة فضائية ليشتريه بمبلغ ضخم مقابل عرضه حصريا، هل ستقوم بشراء الممثل أم بيع المسلسل، أعتقد أن المصلحة ستتغلب على كل الأمور الأخرى، وبالنسبة لعرض المسلسل على on tv أعتقد أنها محطة مهمة.

■ كيف رأيت العرض على on tv؟

- القناة هى محطة إخبارية كبيرة ولها جمهورها، وإدارتها اشتغلت عليها هذا العام بشكل كبير حتى وصلوا لمشاهدات كبيرة جدًا خلال وقت قليل، أمام محطات مفتوحة منذ سنوات ولكنها اقتربت منها فى أيام، وأنا دائما راضية بقضاء ربنا، وكنت أتمنى أن يعرض المسلسل على عدة قنوات، ولكن on tv أعطتنا دعاية قوية واهتموا بمواعيد عرضه وبأخبار المسلسل على السوشيال ميديا والكوميكسات ومقاطع اليوتيوب، يعنى اشترونا بالغالى وأشكرهم على ذلك.

■ تجربتك هذا العام هل ستدفعك إلى وضع بند خاص بالعرض قبل توقيع أعمالك المقبلة؟

- سأحاول أن أركز على ذلك، فأنا فى كل تجربة أستفيد منها الحمد لله.

■ تعاونك مع المؤلف محمد صلاح العزب جاء لإعجابك بالعمل أم لنجاحات سابقة حققها مع مى عز الدين؟

- محمد صلاح العزب كان يرسل لى أعمالا كل عام لمدة 3 سنوات متواصلة، وكانت تحدث ظروف كثيرة تجعلنا لا نتفق منها مثلًا انشغالى، ولكن عندما وقعت مع المنتج محمود شميس، طلبت العمل مع محمد صلاح العزب بسبب إعجابى بكتاباته وعمله ونجاحه مع مى عز الدين فقد حققا معا نجاحات كثيرة

■ وماذا عن عملك مع المخرج سعيد حامد؟

- هو مخرج كبير جدًا من جيل شريف عرفة، وكمخرج قدم أفضل نجاحات فى السينما المصرية، كما أنه ساهم فى تقديم أهم نجوم على الساحة حاليًا، وكان لى شرف العمل معه، وكنت أتمنى أن تضم السيرة الفنية لى أعمالا مع سعيد حامد.

■ أيهما تقيسين به نجاح أعمالك ردود الفعل أم نسب مشاهدتها على اليوتيوب؟

- كان لدى هذا القلق فكل بطل لمسلسل أجده يكتب على الفيس بوك أنه رقم 1، وكنت أتساءل من هو رقم 2 يا جماعة، أنا موافقة أكون رقم 2 بعد الأستاذ عادل إمام مباشرة، لكن عمر الممثل ما هيعرف ترتيبه، لكن الأستاذ عادل إمام هو رقم 1 تاريخًا ومشاهدة، لكنى فى الحقيقة لا أعرف ترتيبى فى مسلسل رمضان وإذا أخذنا بنسب مشاهدة اليوتيوب ستجد هناك ناس بتدفع فلوس عشان تزود نسب المشاهدة، وهذا المناخ لا أحبه لكننا مضطرون لأن نتواصل معه حتى لو «هيخنقنا»، لكن الشارع ومناداة الناس للفنان باسم شخصيته فى المسلسل هو النجاح ونسب المشاهدة الحقيقية للعمل، أنا لم أختلط بالشارع بشكل كبير، لأننى سافرت إلى دبى فى رمضان وفوجئت هناك أن المسلسل يعرض على قناة أبوظبى دراما، وفرحت جدًا عندما وجدت ردود أفعال كبيرة هناك على المسلسل، وأيضًا وجدت ردود فعل يوميًا فى الشارع بالإضافة إلى أنه كان تريند على تويتر يوميًا، باستثناء يومين فقط.

■ هل تلعبين دورا فى اختيار فريق العمل والممثلين؟

- أتمنى، وأقول رأيى، فهناك ممثلون أحبهم وأحب أن أشاهدهم مثلا مدام سلوى خطاب أحبها كمشاهدة ومن معجبيها، وعندما أقول للمنتج إننى أتمنى العمل معها فهذه أمنية لو حققها أكون شاكرة له.

■ تردد أنك استبعدت فنانات من المسلسل مثل فريال يوسف وعلا غانم؟

- علا هى التى تركت العمل لأن لديها مسلسلات أخرى، وهناك أشياء يكون للمنتج رأى فيها ولا نستطيع أن نتجاوزه، لأنه هو الذى يسدد الأجور واسم الممثل غالى والمنتج يريده أن يظهر فى عمله فقط، وأيضًا عندما يكون هناك أوردرات تصوير وهو يعمل فى أماكن أخرى يكون من الصعب التوفيق بين أعماله، وأقسم بالله ما يقال حول استبعادى لهما غير صحيح.

■ لو عرض عليك مسلسل تشاركك فيه مى عزالدين هل ستقبلينه؟

- مى بالذات أوافق بدون أى تفكير، فأنت حددت مى وهى فى قلبى وبالطبع أتمنى العمل معها، وأنا بحبها على المستوى الشخصى.

■ ما هو الدور الذى تتمنين تقديمه لإشباع رغبتك الفنية؟

- نفسى أقدم عملا للأطفال، وأخاطب عالمهم، فأنا أنتمى لجيل ماما نجوى وبقلظ وبوجى وطمطم وكوكى كاك، فكل هذه الأعمال شكلت تكوينى وفكرى، وكل ما قدمته إيمان الطوخى فى شخصية كوكى كاك كان نفسى أقدمه، وزمان كنت أريد أن أعرف الممثلين من أين يحصلون على أموالهم، وكنت أعتقد أنهم يظهرون ببلاش والتليفزيون لا توجد به «حصالة» لنضع لهم الفلوس فيها، وأسرتى كانت بعيدة عن العمل الفنى، فوالدتى كانت تعمل مديرة إدارة فى وزارة الكهرباء وتخيلت أن الرجل الذى يحصل فلوس الكهرباء هو الذى يدفع الراتب للممثلين، وفى يوم كنت أريد مقابلة الممثلين فكنت سأكسر التليفزيون وقامت كوكى كاك بعمل ذلك أمامى قبل ما أعمله بيوم، لتجد أنه لا يوجد ممثلون داخله، لذلك أريد أن أقدم أعمالا توعوية للأطفال مثل بوجى وطمطم تقدم لهم المعلومة بشكل بسيط.

■ عملت مع صبا مبارك فى فيلم «بنتين من مصر» وقدمتما قضية مجتمعية مهمة، لماذا لم تكررى مثل هذه التجربة؟

- فى البداية كنت أعمل لحبى فى التمثيل وحتى عندما قدمت الفيلم لم يكن فى فكرى وتخيلى مناقشة قضية مثل العنوسة التى ناقشها الفيلم، فهو كان عملا مكتوبا وجاهزا، لكن عندما قرأته لم أتمالك دموعى لأنه عمل حقيقى وهناك فى كل عائله نموذج لسيدة شبه حنان بالضبط، لكن حاليًّا مع السن والخبرة أصبحت أبحث عن أدوار تلامس قضايا الستات خصوصًا أى سيدة تتعرض لمشكلة ما، وأيضًا من الممكن أن أكون طرحت ذلك فى فيلم «الليلة الكبيرة».

■ من أكثر فنان تتمنين الوقوف أمامه؟

- الدكتور يحيى الفخرانى، فأنا وقفت أمام نور الشريف وأحمد زكى، ونفسى أعمل مع الساحر محمود عبدالعزيز، وأنا أيضًا من معجبى دكتور يحيى وأحب كل أعماله.

■ أين زينة من السينما؟

- آخر عمل قدمته كان «الليلة الكبيرة» وكنت سعيدة جدًا بوجودى وسط هذا الكم من النجوم الكبار وعملى مع المخرج سامح عبدالعزيز والكاتب أحمد عبدالله وهما صاحبا تجربة رائعة، وحاليًّا أحضر لفيلم كوميدى، ولكن لم نتفق على جهة الإنتاج، وفكرة الفيلم مفاجأة.

■ ما الذى يشغلك لرمضان القادم 2017 وهل استقررت على شركة الإنتاج؟

- حتى الآن محتارة فى اختيار العمل المقبل، وهل ستتم كتباته خصيصا لى أم سأجده هدية من عند ربنا مكتوبا وجاهزا، حتى الآن لم تتضح الرؤية، لأننا نعانى فعلا منذ زمن من أزمة فى الكتابة، لكنى نفسى أشتغل مع الكاتب عبدالرحيم كمال وتامر حبيب، وهناك عروض كثيرة جاءتنى من شركات الإنتاج، وعندما أوقع مع إحداها سأعلن ذلك على الفور، لكنى لم أستقر حتى الآن.

■ على ذكر المنتجين كانت هناك أزمة مع عاطف كامل وزكى عبدالحميد بسبب مسلسل «أرض النعام» إلى أين وصلت؟

- حتى الآن لم أحصل على أجرى من الشركة وتقدمت بشكوى للنقيب أشرف زكى ونقابة الممثلين، واستطعت أن أحصل على جزء من أموالى والباقى لم آخذه حتى الآن، لكنهم قالوا إنهم سيدفعونه.

■ متى ستقدمين ولديك للمجتمع؟

- «أنا مش حابة دلوقتى» أظهرهم للناس، أنا قررت أن يكون قرار ظهورهم لهم لما يكبروا وهم أصحاب هذا القرار أن يعرفهم الناس وصورهم تنزل، أم لا، وغير كده أنا أخاف من الحسد وهما يصابوا بالحسد بشكل سريع لكنى لن أتحدث عن الحياة الشخصية لأنها ملكى وليس معنى أن هناك شخصا فرط فيها أن يقوم الطرف الآخر بالتفريط فيها، إنما تفاصيل حياتى فهى ملكى ولن أتحدث فيها مرة أخرى، لأن القضاء حكم فى الموضوع وأنهاه.

■ خلال السنوات الثلاث الماضية ما هو أكثر خبر أفرحك وأكثر خبر أحزنك؟

- أكثر خبر أفرحنى هو أننى عدت ودخلت مصر، وأكثر خبر أحزننى هو وفاة مدير تصوير مسلسل «زواج بالإكراه» لأن عمره 35 عاما ولديه طفلة صغيرة وكان غالى عندى.

■ ما وجه التشابه بينك وبين شخصية نعمة فى مسلسل «أزمة نسب»؟

- تأثرت بنعمة كشخصية قوية وذكية بالفطرة رغم أنها لم تنَل قسطا كبيرا من التعليم ولكنها تستوعب أى شىء، وأنا ليس من شخصيتى أن أشعر كل من حولى بأننى فاهمة ومن داخلى أحب المواجهة وشخصية صدامية، أما نعمة سرنجة عكسى تماما وأقوى، ومن أسباب موافقتى أيضًا عليها خفة دمها وشعبيتها وتلقائيتها.

■ أيهما تفضلين أن يعرض عملك خارج الموسم الرمضانى وتحقيقه نسب مشاهدة أم التواجد فى رمضان؟

- يهمنى أن أكون أفضل واحدة فى رمضان، وأن أتواجد فيه، والسبب هو قناعة شخصية بأهمية تواجدى فى رمضان وأن أكون أهم واحدة، حتى لو كانت هناك تجارب ناجحة خارج رمضان، كما حدث مع مسلسل الوسواس وحقق نجاحا كبيرا عند عرضه خارج رمضان على قناة الحياة، لكن نجاح رمضان شىء تانى، والنجاح وسط الشطار له طعم مختلف.

■ تميزت شخصية نعمة بالإيفيهات، فهل كانت مكتوبه ام من ارتجالك؟

- كانت ارتجالية، وكانت تأتى على الهواء، وكانت أفضل إفيهات يحبها الناس «متذكر»، «يابيبى ياقلبى» وهذا أكتر إفيه علق مع الناس.

■ عندما تغير اسم المسلسل لـ«أزمة نسب» ربطه البعض بحياتك الشخصية، ما ردك؟

- فى البداية عندما سمعت ذلك لم أتحدث والتزمت الصمت، وتركت كل من يريد الكلام وقلت «اللى همه عايزين يقولوه يقولوه» لكن عندما يعرض العمل سيعرفون الحقيقة وأنه ليس قصة حياتى، لأننى لست ممرضة ولا اسمى سرنجة، وتركت العمل يرد بالنيابة عنى، سابقًا كنت أرد وكنت مندفعة، وأنا لا أعرف من يتحدث عن العمل ولا أحتاج لأن أبرر كل خطوة فى العمل.

■ ما رأيك على المنافسة بين الأعمال الحصرية على قناة أون تى فى وخارجها؟

- مسلسلى كان مختلفًا تمامًا سواء على القناة أو خارجها فأنا عندما شاهدت بروموهات الأعمال لم أجد شبيها لعملنا فغالبية الأعمال كانت محاكم وتشويق وأكشن، كاننى كنت أسير فى شارع به خناقة وكنت أعزف كمنجة فى حالى، فنوع المسلسل مختلف تمامًا عن الموجود، ولا يوجد مثيل لنوعيته فى رمضان، حتى بين الأعمال الخمسة التى عرضت حصريا على ON TV.

■ شهد هذا العام بطولات نسائية كثيرة، ما الذى ميزك وسطهم؟

- المنافسة بين أساتذه مثل ليلى علوى ويسرا فهما صاحبتا تاريخ، ومن الظلم أن أضع نفسى فى مقارنة معهما، لكن أنا ومى أبناء جيل واحد وكل منا لديها عمل مختلف تماما، مى قدمت رومانسى وأنا شعبى ولا توجد مقارنة، ولكن الأهم كل منا قدمت عملها على محطة مختلفة ولا مجال للمقارنة أو المنافسة بيننا.

■ ما هو السبب الذى يدفع بالنجمة لأن يشاركها بالبطولة نجم أقل منها؟

- محمود عبدالمغنى نجم واسم كبير فى الدراما ويمثل من قبلى، وقدم بطولات مطلقة عديدة ومنها «الركين»، وأنا أحبه وأحترمه بشكل كبير، وكنا سنقدم أنا وهو مسلسل «رغم الفراق» المأخوذ عن رواية نور عبدالمجيد وكتب لها السيناريو الكاتب الكبير بشير الديك، وعمرى ما هنسى ما قاله لى عبدالمغنى عندما كان سيرفض الركين بسبب العمل معى، ونحن متفاهمان بشكل كبير، وهذا العام فضلنا العمل مع بعض والمسلسل ليس مسلسلى فقط بل مسلسل لكل الفنانين المشاركين فيه، فأنا ظهرت فى أقل عدد من المشاهد، قد يكون تم تسويقه باسم زينة، لكن المسلسل ملك لكل نجومه، ولا يقلل منهم أبدًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية