توافد المئات من القضاة والمستشارين وأعضاء النيابة العامة، اليوم الجمعة، إلى مقر نادي القضاة بشارع عبد الخالق ثروت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد الكلى لمجلس إدارة النادي، التي يتنافس فيها 9 مرشحين على منصب رئيس النادي، و84 مرشحاً على عضوية مجلس الإدارة.
ووضع المرشحون لافتات على الجدران المحيطة بنادي القضاة، وشارع عبد الخالق ثروت، حملت عناوين عن برامجهم الانتخابية، فيما جمعت عدد من اللافتات، القوائم الأربعة، التي شكلها 4 من المرشحين على رئاسة النادي.
وتواجد بمحيط مقر النادي، عدد كبير من الشباب، من أقارب المرشحين، لتوزيع أوراق الدعاية الانتخابية، على القضاة وأعضاء النيابة العامة، الذين يتوافدون على مقر النادي للإدلاء بأصواتهم.
فيما قسمت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، برئاسة المستشار محمد القياتي، صناديق الاقتراع، إلى جزئين، الأول لأعضاء النيابة العامة، للإدلاء بأصواتهم فيه، وتم تجهيز خيمة كبيرة، أمام مقر النادي في الجهة المقابلة، حيث تم وضع الصناديق والأوراق الانتخابية، وتخصيص عدد من اللجان لأعضاء النيابة العامة، بكافة درجاتهم، وأماكن عملهم في النيابة.
وجهزت اللجنة المشرفة على الانتخابات الخيمة بعدد كبير من المراوح الكهربائية (كبيرة الحجم)، للتغلب على حرارة الجو المرتفعة، بالإضافة إلى بوفيه لتوزيع المياه المثلجة والمشروبات الغازية والساخنة على الناخبين.
واستقبل عدد كبير من المرشحين للانتخابات، أعضاء النيابة الناخبين، داخل الخيمة، بينهم المستشارين حمدي معوض عبد التواب، المرشح على مقعد رؤساء المحاكم والقضاة، وشريف الزند، المرشح على ذات المقعد، وأحمد فتحي عبد العال، المرشح على ذات المقعد، والمستشار أحمد موافي، المرشح على مقعد النيابة العامة، والمستشار حازم أبو سديرة، المرشح على مقعد النيابة العامة، والمستشار حامد النجار، المستشار علاء قنديل، المرشح على مقعد رؤساء المحاكم والقضاة، بينما استقبل المستشار عبد الله فتحي، المرشح على مقعد رئيس النادي، والمستشار هشام أبو علم، المرح على ذات المقعد، الناخبين من زملائهم على باب مقر نادي القضاة، رافضين الإدلاء بأي أحاديث صحفية.
بينما خصصت اللجنة المشرفة على الانتخابات، مقر النادي، للقضاة من كبار السن والدرجة الوظيفية، ورؤساء الاستئناف والمحاكم، للإدلاء بأصواتهم، حيث شهد المقر ازدحاما شديدا من الناخبين والمرشحين، في الساعات الأولى من انطلاق فاعليات الاقتراع الانتخابي، والذي من المقرر أن يغلق بابه مساء الجمعة، على أن يتم إعلان النتيجة في نفس ذات اليوم، عقب الانتهاء من فرز الأصوات.
وكثفت الأجهزة الأمنية، من تواجدها في محيط مقر نادي القضاة، حيت انتشرت الخدمات الأمنية من أفراد النظام والمباحث، منذ الساعات الأولى من أمس الجمعة، قبل بداية الاقتراع، لتأمين العملية الانتخابية.
ورفعت الاجهزة الامنية بالاشتراك مع مرور القاهرة، كافة السيارات من محيط النادي، وشارعي عبد الخالق ثروت وشامبليون، وتم وضع صدادات حديدية على مداخل مقر النادي والخيمة المخصصة لأعضاء النيابة، وبطول الشارعين على الجانبين.
وعززت أجهزة الأمن من خدماتها السرية في محطات مترو الأنفاق القريبة من مقر النادي، وخاصة محطات أنور السادات وجمال عبد الناصر وسعد زغلول، فيما تمركزي سيارة إطفاء واحدة أمام النادي، تحسبا لوقع أي طارئ، وكذا سيارة إسعاف.
واختلفت أوجه الدعاية الانتخابية بين المرشحين، منهم من اكتفى باستقبال الناخبين والترحيب بهم، وحثهم على الإدلاء بأصواتهم لمرشحين بعينهم، وهناك من ارتدى «تي شيرتات» عليها صور المرشحين والقوائم الانتخابية، الذين وقفوا أمام النادي.