تفقد وفد الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة برئاسة، محمد خضير، الرئيس التنفيذي، اليوم الجمعة، الموقع الذي خصصه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بجوار المنطقة الصناعية لافتتاح مجمع خدمات استثمار جديد بالمحافظة على مساحة 500 متر مربع بهدف التسهيل على المستثمرين، في إطار زيارة الوفد لمحافظات القناة الثلاث، والتي بدأت أمس بزيارة الإسماعيلية.
والتقي خضير، العاملين بالهيئة في المنطقة الحرة العامة ببورسعيد، والتي تخدم أكثر من 36 ألف شخص، يعملون في مختلف المصانع والشركات، حيث اطلع العاملين على التحول الاستراتيجي في آلية عمل الهيئة بهدف تحسين الأداء ورفع كفاءة دورة العمل اليومية للخدمات التي تقدم من خلال الهيئة.
وأكد اللواء عادل الغضبان حرصه على الحفاظ على الصورة الإيجابية لمحافظة بورسعيد الباسلة، من خلال الاهتمام بتهيئة المناخ الإيجابي لكافة المواطنين.
وشدد خضير على دعم وزارة الاستثمار والهيئة لجهود المحافظ الحثيثة، في التواصل مع كافة الجهات لحل أي عقبة يمكن أن تواجه المستثمرين، مؤكدا أن العاملين بالهيئة هم شركاء ومستشاري جميع المستثمرين في بورسعيد، وحريصون دائما على العمل والتواصل مع كافة الجهات الخارجية، التي تقدم خدماتها من خلال الهيئة بهدف حل المشاكل في أسرع وقت ممكن.
والتقي وفد الهيئة بمستثمري المحافظة وممثلي أكثر من 14 شركة من كبرى الشركات العاملة ببورسعيد، وذلك بمبني المنطقة الحرة العامة، وأعلن خضير، أنه جارٍ حاليا التنسيق لطرح مساحات جديدة من الأراضى، بعد انتهاء لجنة البت التابعة للهيئة مؤخرا من البت في الطلبات المقدمة على 5 قطع أراض بمساحات تصل إلى ١٠ آلاف متر مربع لمشروعات عملاقة.
واتفق الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار مع المستثمرين على استمرار هذه اللقاءات بشكل دوري، وذلك في ضوء تكليفات الوزيرة داليا خورشيد، باعتماد آليات عمل قوامها التنفيذ وليس الوعود البراقة، على أن يعقد مع المستثمرين لقاء آخر قريب بهدف تحليل مشكلاتهم والحلول المقترحة من الوزارة والهيئة من خلال ورقة عمل تتضمن آليات واضحة للوصول إلى حلول فورية للمشكلات التي يمكن حلها بصورة عاجلة.
يذكر أن هناك أكثر من 1116 شركة بإجمالي استثمارات تبلغ 10 مليارات و295 مليون جنيه تعمل في محافظة بورسعيد، وذلك من إجمالي 3996 شركة تعمل في مدن القناة الثلاث باستثمارات تبلغ 59 مليارا و183 مليون جنيه.
ومن المنتظر أن يزور وفد الهيئة محافظة السويس، غدا السبت، في ختام الجولة، للقاء أصحاب المصانع المتعثرة للاطلاع على الأسباب والتواصل مع مختلف الجهات لإيجاد حلول لها.