أدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة العمل الإرهابي، الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية يوم أمس الخميس، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يحتفلون باليوم الوطني للجمهورية الفرنسية.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الذي يقع مقره في العاصمة السعودية الرياض، تضامن دول المجلس مع الجمهورية الفرنسية إزاء هذا الحادث الإجرامي الجبان الذي تجرد مرتكبوه من كافة القيم الأخلاقية والإنسانية، ولم يتورعوا عن مهاجمة مدنيين أبرياء دون وازع من ضمير أو أخلاق، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال: «إن دول مجلس التعاون على ثقة بأن الأجهزة الأمنية الفرنسية قادرة على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الآثم والقبض على مرتكبيه»، معربا عن تعازيه لذوي الضحايا والحكومة والشعب الفرنسي الصديق، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل .