x

نشاط السيسي في أسبوع: التقى شباب البرنامج الرئاسي.. واحتفل بتخرج «البحرية والدفاع الجوي»

الجمعة 15-07-2016 10:50 | كتب: أ.ش.أ |
السيسي يشهد حفل تخريج الدفعتين 67 بحرية و44 دفاع جوي، 14 يوليو 2016. السيسي يشهد حفل تخريج الدفعتين 67 بحرية و44 دفاع جوي، 14 يوليو 2016. تصوير : آخرون

تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الماضي، حيث عقد عدة اجتماعات لمتابعة مشروعات المياه والصرف الصحي والعاصمة الإدارية الجديدة والإسكان الاجتماعي، والعمل على زيادة موارد النقد الأجنبي وتوفير السلع الغذائية في الأسواق، ودعم قطاع الأعمال العام ووزارة الأوقاف ورعاية المصريين في الخارج، وكذلك جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق الأمن للمواطنين، والاستعدادات للقمة العربية.

كما التقى الشباب الدارسين بالبرنامج الرئاسي لإعداد الشباب للقيادة، وشهد حفل تخريج الدفعة 67 بحرية والدفعة 44 دفاع جوي، وكذلك الاحتفال بتخرج الدفعة 153 من معهد ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية، حيث عرض وزير الإسكان التطورات الجارية بشأن تطوير محطات معالجة الصرف الصحي في مناطق المحسمة والجبل الأصفر وبحر البقر وأبورواش، والموقف بالنسبة لمحطات تحلية المياه في سيناء والبحر الأحمر والساحل الشمالي، وفي هذا الصدد أكد الرئيس أهمية اتباع أعلى معايير الجودة في معالجة المياه وتحليتها، وذلك حفاظا على صحة المواطنين، ومراعاة للمعايير الدولية المعمول بها.

كما شهد الاجتماع استعراضا للموقف التنفيذي للعاصمة الإدارية الجديدة، وعرضا للتطورات الجارية بشأن إنشاء وحدات الإسكان الاجتماعي، وتطورات الموقف بالنسبة لبناء المساكن البديلة للعشوائيات.

وأكد الرئيس السيسي أهمية مشروعات الإسكان الاجتماعي والمساكن البديلة للعشوائيات، منوها إلى دور الدولة في توفير المساكن اللائقة للمواطنين، ولاسيما الشباب، وحرصها على إمدادها بكافة المرافق والخدمات تيسيرا عليهم، فضلا عن مكافحة العشوائيات والقضاء عليها وإنشاء مساكن مناسبة تساهم في إبراز الوجه الحضاري لمصر وتحقق معايير الأمان والسلامة للمواطنين.

وفي اجتماع آخر حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، طارق عامر محافظ البنك المركزي، وعمرو الجارحي وزير المالية، أكد الرئيس السيسي أهمية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواصلة خفض الدين العام وزيادة الاحتياطي النقدي، مشددا على التزام مصر بسداد أقساط الديون في التوقيتات المحددة، كما أكد ضرورة مراعاة محدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية وعدم تأثرهم بأي إجراءات إصلاحية يتم اتخاذها، حيث شدد على أهمية توافر السلع الأساسية والحفاظ على استقرار أسعارها.

وفي اجتماع حضره الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد الرئيس السيسي ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لتوفير جميع السلع الغذائية بأسعار مناسبة بالأسواق ومنافذ البيع خلال موسم الصيف، كما وجه بمواصلة وزارة التموين والجهات المعنية الأخرى ممارسة رقابة مشددة على الالتزام بالأسعار المخفضة والجودة العالية للسلع الغذائية التي يتم بيعها بالمنافذ التي تقوم بصرف سلع النقاط للمواطنين، وذلك لضمان إتاحتها لمحدودي الدخل بما يساهم في تخفيف الأعباء عليهم.

واطلع الرئيس خلال الاجتماع على الجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة التموين لتوفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين سواء من خلال منظومة التموين بنقاط الخبز أو عن طريق طرح السلع في منافذ وزارة التموين والمجمعات الاستهلاكية ومنافذ مشروع "جمعيتي".

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام، حيث أكد الرئيس أهمية مواصلة جهود تطوير وإصلاح قطاع الأعمال العام والمتابعة الدورية لمعدلات تنفيذ المشروعات الاستثمارية التي تقوم بها شركات القطاع، مؤكدا أهمية أن تثمر جهود تطوير شركات قطاع الأعمال عن زيادة إيراداتها واستغلال أصولها غير المستغلة وتعظيم الاستفادة منها وحسن إدارتها.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لاستعراض استراتيجية رفع مستوى الفهم الديني الصحيح والمستنير، وعرض وزير الأوقاف خطة الوزارة في المجال الدعوي، وخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة من خلال برامج تأهيل متميزة تتم على أيدي نخبة من كبار العلماء، كما عرض وزير الأوقاف وضع استراتيجية لإعادة صياغة ورفع مستوى الفهم الديني الصحيح المستنير من خلال خطة دعوية، بما يكفل الوصول بالمنهج الإسلامي الوسطي السمح إلى كل المسلمين في مصر والمنطقة العربية والعالم الإسلامي.

وأكد الرئيس السيسي دعمه الكامل لوزارة الأوقاف وكل ما يتصل بإعداد وتأهيل الأئمة وتوفير سبل الدعم الكافية لذلك، مؤكدا أهمية إعداد وتأهيل الأئمة والعلماء المستنيرين الذين ينقلون الصورة الصحيحة للإسلام بما يؤدي إلى إعلاء شأن الدين في نفوس الناس، ويحول الكلمات إلى سلوكيات إيجابية، مؤكدا حرص الدولة على ترسيخ أسس العيش الإنساني المشترك بعيدا عن كل ألوان الكراهية والعنف والتطرف.

كما وجه الرئيس بضرورة اِتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على أموال وأصول الأوقاف وحسن استثمارها، مؤكدا أهمية إزالة أي تعديات واقعة عليها وضمان حقوق أموال الأوقاف والحرص على تحصيلها بكل الأدوات المتاحة.

ولدى استقباله صلاح الدين مزوار وزير الشئون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية، أكد الرئيس السيسي تطلع مصر لتطوير التعاون مع المغرب على جميع الأصعدة، ولاسيما في ضوء التحديات التي تواجه الوطن العربي، والتي تتطلب تعزيز العمل العربي المشترك، كما أكد أهمية تضافر الجهود لاستعادة الاستقرار بالدول العربية التي تشهد أزمات، بما يساهم في الحفاظ على وحدتها وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، وتناول اللقاء سبل تطوير التعاون الثنائي في قطاعات مختلفة بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين.

ولربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم عقد الرئيس السيسي اجتماعا حضرته نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، التي عرضت محاور عمل وزارة الدولة للتعامل مع المصريين بالخارج، فضلا عن التحرك السريع لمساعدتهم في أوقات الحاجة، ولاسيما البسطاء منهم، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس في هذا الصدد.

وأكد الرئيس أهمية استمرار جهود رعاية المصريين في الخارج وتوفير كافة السبل اللازمة لحمايتهم ودعمهم وربطهم بالوطن الأم، كما أكد متانة العلاقة العضوية التي تجمع بين مصر وأبنائها المهاجرين والمقيمين في الخارج، الذين تعتز وتفخر بهم وتعتبرهم سفراء لها في الخارج، وشدد الرئيس على أن مصر تفتح أبوابها لهم دائما وترحب باِستثماراتهم ومشاركتهم في المشروعات القومية الجاري تنفيذها، ومن بينها المدن الجديدة التي يتم إنشاؤها وفقا لأعلى المعايير العالمية.

ومن جهة أخرى، كلف الرئيس وزيرة الدولة للهجرة باِتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإيجاد تسوية لمشكلة المواطنين المصريين المقيمين في المملكة العربية السعودية الشقيقة والذين كانوا قد أدوا فريضة الحج دون الحصول على التصريحات اللازمة لذلك، مؤكدا أهمية التنسيق مع السلطات السعودية المعنية في هذا الصدد.

وفي إطار مواصلة الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية، استقبل الرئيس السيسي كيم فيفير الرئيس التنفيذي لشركة إيه بي إم تيرمينلز وعضو المجلس التنفيذي لمجموعة "ميرسك" العالمية المتخصصة في مجالات الشحن البحري والصناعات التحويلية والاستخراجية، الذي أطلع الرئيس على تطورات عمل المجموعة في مصر، معربا عن اعتزاز "ميرسك" بالشراكة القائمة مع مصر وتطلعها لزيادة استثماراتها بها خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الرئيس السيسي بعمل مجموعة "ميرسك" في مصر، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون مع المجموعة وزيادة استثماراتها بمصر، مشيرا إلى إنشاء عدد من الموانيء الجديدة وتطوير وتنمية منطقة قناة السويس بشكل شامل بما يوفر إمكانيات واعدة للتعاون مع "ميرسك"، خاصة في مجالات الدعم اللوجستي وإنشاء وإدارة وتشغيل الموانيء البحرية والجافة بمنطقة قناة السويس وغيرها من المجالات.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، الذي عرض نتائج الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى ألمانيا تلبية لدعوة من وزير الداخلية الألماني، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، ولاسيما على صعيد مكافحة الإرهاب، كما شهدت الزيارة التوقيع على اتفاق للتعاون في مجال الأمن بين حكومتي البلدين يتضمن العديد من الجوانب ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الرئيس أهمية متابعة نتائج الزيارة والمضي قدما في تنفيذها، أخذا في الاعتبار الارتباط الوثيق بين تحقيق الأمن والاستقرار وبين كافة مناحي التنمية الشاملة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، معربا عن اعتزاز مصر بعلاقاتها مع ألمانيا وحرصها على تطويرها في مختلف المجالات.

وعرض وزير الداخلية كذلك آخر المستجدات على الساحة الأمنية والإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة لضبط الحالة الأمنية، والعمل على التواجد الشرطي الفعال في المدن والطرق والمحاور، مع التركيز على القطاعات التي ترتبط بشكل مباشر بمتطلبات المواطنين وحياتهم اليومية، وفي هذا الصدد أكد الرئيس أهمية مواصلة الجهود الأمنية الرامية إلى تحقيق مزيد من الأمن والأمان للمواطنين، فضلا عن تعزيز الدور الخدمي لجهاز الشرطة، بما يصب في صالح تيسير حياة المواطنين.

وفي لقاء مع أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية. استعرض الرئيس السيسي الاستعدادات لعقد القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث تتولى مصر رئاسة الدورة الحالية للقمة، وأكد الرئيس أهمية مواصلة جهود تعزيز وتطوير كافة مناحي العمل العربي المشترك، أخذا في الاعتبار أن دقة الظروف التي تمر بها عدة دول عربية تدعو إلى مزيد من التضامن والتنسيق العربي، وتقوية وحدة الصف العربي في مواجهة كافة الأخطار المحدقة بالدول العربية.

وقام الرئيس السيسي بزيارة مفاجئة التقى خلالها بشباب الدورة الأولى للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، أعرب خلال حديثه مع شباب البرنامج الرئاسي عن أمله في نجاح البرنامج في بلورة رؤية واضحة لدى الشباب عن الواقع المصري والتحديات التي تواجهها مصر، وسبل التغلب عليها، فضلا عن تكوين تصور عملي لكيفية تحقيق التقدم والإصلاح على كافة الأصعدة.

وألقى الرئيس الضوء على التطورات المحلية والإقليمية والدولية، منوها إلى ما حققته مصر من نجاح في استعادة مكانتها الدولية اللائقة، فضلا عن استعادة وضعها كقوة إقليمية كبيرة تتمتع بثقلها السياسي والاقتصادي في محيطها الإقليمي.

وأشار الرئيس إلى الجهود الجارية من أجل الارتقاء بالأوضاع الداخلية، حيث أولى الرئيس اهتماما بتطوير المحليات وتحسين أدائها، مشيرا إلى أن الانتخابات المحلية ستجرى قبل نهاية هذا العام، داعيا الشباب إلى الترشح وقيام المواطنين باختيار المرشحين الذين يتمتعون بالكفاءة والأمانة والإخلاص.

ونوه الرئيس إلى أهمية إصلاح التعليم باعتباره ركيزة أساسية من ركائز تقدم المجتمع، مشيرا إلى أن المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية يعكف على صياغة استراتيجية شاملة لتطوير التعليم.

كما أشار الرئيس إلى العديد من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والنهوض بمختلف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا اهتمام الدولة باستدامة المشروعات التنموية والقومية التي يتم تنفيذها، كما شدد الرئيس على أهمية استثمار موارد الدولة من أراض ومطارات وموانيء وبنية تحتية لتعظيم قيمتها وزيادة مساهمتها في جذب الاستثمارات.

ونوه الرئيس إلى أن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف تقتضي تصويب الخطاب الديني، موضحا أن هذا الأمر سيستغرق وقتا حتى يؤتي ثماره المرجوة، وأشار إلى أن مصر ستقود جهود تطوير وتصويب الخطاب الديني في العالم بأسره.

وفي ختام حديثه، أكد الرئيس أن مصر تسير على الطريق الصحيح، مشددا على رفض أية دعاوى للإحباط والتشكيك في قدرة الدولة المصرية وشعبها، ونوه الرئيس إلى مساعي الدولة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ مفهوم دولة المؤسسات، التي تحترم القضاء ولا تتدخل في شئونه كما تمتنع عن التعقيب على أحكامه.

وشهد الرئيس السيسي مراسم الاحتفال بتخرج الدفعة 153 من معهد ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة.

وقام الرئيس بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري؛ تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم خلال مدة دراستهم بالمعهد.

وأشاد الرئيس بالمستوى المتميز لخريجي معهد ضباط الصف المعلمين، مؤكدا أن القوات المسلحة طوال تاريخها كانت وستظل قوية بأبنائها وعطائهم للوطن وتضحياتهم في سبيل آمنه واستقراره، كما أشار الرئيس إلى أن ضباط الصف والصناع العسكريين يعدون أحد السواعد القوية التي تعتمد عليها القوات المسلحة لبناء قوات عصرية حديثة قادرة على المساهمة في حماية الأمن القومي المصري.

كما شهد الرئيس السيسي حفل تخريج دفعتي الفريق سعد محمد الشاذلي، الدفعة 67 بحرية والدفعة 44 دفاع جوي، وشهد العرض العسكري الذي قدمه خريجو كليتي البحرية والدفاع الجوي والذي عكس مستوى التدريب الراقي الذي تلقوه، وأظهر مدى ما يتمتعون به من مهارات متميزة في فنون القتال وما حصلوا عليه من إعداد علمي على أعلى مستوى.

ومنح الرئيس نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية لأوائل الخريجين من مصر وعدد من الدول العربية والأفريقية الشقيقة، ووجه التهنئة لأسر الخريجين الذين غرسوا في نفوس أبنائهم قيم الولاء والتضحية وحب الوطن، وأشار الرئيس إلى أن تخرج دفعتين جديدتين من كليتي البحرية والدفاع الجوي يشكل انضمام جيل جديد إلى القوات المسلحة المصرية ليساهموا بفاعلية في الذود عن الوطن، بعد أن تم إعدادهم علميا وعسكريا وفقا لأحدث المناهج وأكثر الأساليب تطورا وانضباطا في إطار إعداد الكوادر من ضباط المستقبل القادرين على العمل بكفاءة واقتدار لتأمين مسرح العمليات البحري والجوي في مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية