تقدمت حملة «لا للأحزاب الدينية»، ببلاغ للنائب العام، الخميس، اتهمت فيه نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، بالعمل ضد الأمن القومى المصرى، بلقائه تسيبى ليفنى، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، سراً في أمريكا، وطالبت الحملة النيابة العامة بالتحقيق في اللقاء، ومدى علاقته بجهات أجنبية، وتداعيات ذلك على الأوضاع الداخلية لمصر.
وقال محمد عطية، المنسق العام للحملة، إن اللجنة القانونية قدمت البلاغ ضد بكار، وحزب النور، بسبب تحركاته المشبوهة التي يمكن أن تضر بالأمن القومى المصرى.
وكان حزب النور نفى، في بيان، مقابلة بكار وليفنى بشكل سرى، وقال إن بكار تواجد في الجامعة كطالب مثل باقى الدارسين.
فيما هاجم نشطاء بكار والحزب على مواقع التواصل الاجتماعى، ووصفوا الواقعة بـ«العار» لأنها جاءت في إطار ما تمت تسميته بمنحة للحصول على الماجستير، ووصفوا الحزب بتابع أمريكا، وأنه يقدم نفسه الآن للدخول على الساحة السياسية المصرية كبديل للإخوان.