x

مقتل 9 تكفيريين بالشيخ زويد.. وضبط متورطين في هجمات إرهابية

الخميس 14-07-2016 20:58 | كتب: خالد محمد, وليد صالح |
تصوير : آخرون

أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى مقتل 9 عناصر تكفيرية بغارة جوية بمنطقة جنوب الشيخ زويد، بشمال سيناء، وذلك في إطار استكمال المرحلة الرئيسية الثالثة من العملية الشاملة «حق الشهيد»، والتى تشنها قوات إنفاذ القانون من الجيش مدعومة بعناصر الشرطة المدنية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بشمال سيناء.

وقالت المصادر إن طائرة حربية، من طراز «أباتشى»، نفذت غارة جوية على تجمع للعناصر التكفيرية بمنطقة التومة جنوب الشيخ زويد، بعد ورود معلومات للأجهزة الأمنية بوجود عناصر تكفيرية مجتمعين داخل منزل بالمنطقة، ما أحدث دوياً هائلاً ودخاناً كثيفاً».

أضافت المصادر أن الغارات الجوية أسفرت عن تصفية 9 عناصر تكفيرية، بجانب تدمير المنزل بالكامل، وعدد من الدراجات النارية خاصة بالعناصر التكفيرية.

من ناحية أخرى أسفرت الحملات البرية التي تنفذها القوات بمناطق جنوب العريش ورفح والشيخ زويد، عن ضبط عدد من العناصر التكفيرية من المتورطين في هجمات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب ضبط عدد آخر من المشتبه بهم، حيث يجرى فحصهم أمنياً لمعرفة مدى تورطهم في الأحداث التي تشهدها محافظة شمال سيناء.

إلى ذلك شيع الآلاف من أهالى قرية صافور التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، أمس، جثمان شهيد الواجب المجند «محمد أشرف محمد غريب»، 21 سنة، والذى استشهد، أمس، متأثراً بإصابته بطلق نارى من قبل العناصر الإرهابية أثناء وجوده بكمين الجورة بمنطقة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، في جنازة عسكرية مهيبة حضرها المهندس وجيه صدقى، رئيس المدينة، نائباً عن محافظ الشرقية، ومأمور المركز، وعدد من القيادات العسكرية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة وزملاء الشهيد، وخرج الجثمان من مسجد القرية الكبير ملفوفاً في علم مصر، وتمت مواراة جسد الشهيد بمقابر الأسرة بالقرية وسط بكاء أهله وذويه.

وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الجماعات الإرهابية، وردد المشيعون «لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله» و«يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح»، وتعالت أصوات الزغاريد من النساء المشاركات في تشييع جثمان المجند ابن القرية، وقمن بالدعوات.

يذكر أن والد الشهيد يمتلك مطعماً بالقرية، ووالدته ربة منزل، ولديه شقيقان، وهو أكبر من شقيقه الأول يدعى «محمود»، 19 سنة، مجند، و«ياسمين»، 14 سنة، طالبة بالصف الثالث الإعدادى.

وقالت الحاجة وفاء محمد، والدة الشهيد «حسبى الله ونعم الوكيل في اللى قتلوه، حرمونى من نور عنيا، خدوك منى يا محمد ولسه مفرحتش بيك، منهم لله الظلمة»، وأصيبت بحالة إغماء حزنا على فراق نجلها الأكبر، وكان والده ينوى أن يزوجه فور الانتهاء من الخدمة العسكرية.

وقال والد الشهيد «حسبى الله ونعم الوكيل في الظلمة الكفرة اللى حرمونى من نور عينى اللى بشوف بيها، أنا عايز حق ابنى، وبطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقصاص العاجل لنجلى وزملائه من الشهداء من الإرهاب اللى مفيش في قلبه رحمة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية