رفض رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، الأربعاء، تقديم استقالته لتمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية اقترحتها رئاسة البلاد، وطالب بإجراء تصويت على سحب الثقة.
ويتزامن رفض الصيد مع توقيع الخطة المقترحة من الرئيس، الباجي القائد السبسي، التي تم التفاوض عليها لنحو شهر مع الأحزاب.
وقال السبسي للصحفيين بعد تقديم ما تسمى «وثيقة قرطاج» إن «رئيس الوزراء فضل أن يقرر البرلمان مصيره»، مشيرا إلى أن الوثيقة تعد بمثابة خطة عامة من عدة نقاط تهدف لانتشال تونس من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تمر بها.