انتابت حالة من الغضب إدارة النادى المصرى بعد الإعلان عن مفاوضات إبراهيم حسن، مدير الكرة فى الزمالك، مع الظهير الأيسر للفريق أحمد شديد قناوى، وتأكيد والد اللاعب صحتها.
وطالبت إدارة النادى جميع الأندية بالابتعاد عن لاعبى الفريق، مؤكدة أنهم جميعاً متعاقدون لمواسم ممتدة لسنوات مقبلة، وطالب المسؤولين نظراءهم فى الأندية الأخرى باتباع الطرق الشرعية.
وأوضح محسن شتا، المدير التنفيذى للنادى، أن الإدارة سترسل فاكساً إلى إدارة الزمالك تبدى فيه استياءها من انتهاك إبراهيم حسن للاتفاق الذى تم بين الطرفين عن عدم الدخول فى مفاوضات مباشرة مع اللاعبين إلا عن طريق الإدارة.
وأضاف: لا يمكن تفعيل الشرط الجزائى فى عقد أحمد شديد قناوى، البالغة قيمته مليوناً ونصف المليون جنيه، إلا مع بداية موسم 2012، حيث إن عقده الحالى لا يتضمن شروطاً جزائية، وعليه لا يحق لأى ناد التفاوض مع اللاعب، إلا عن طريق الإدارة، التى رفضت بدورها التفريط فى أحمد شديد هذا الموسم لحاجة الفريق إلى جهوده.
وأعرب عصام الزهيرى، عضو مجلس إدارة النادى، عن حزنه لما يجرى من إبراهيم حسن الذى أعلن من قبل عدم وجود أى لاعب فى المصرى يصلح للعب فى الزمالك، ثم يعود من الأبواب الخلفية، وقال إن إدارة النادى لديها تفاصيل كاملة عن مفاوضات التوأم حسن مع بعض لاعبى الفريق، وكذلك تحريض السماسرة اللاعبين للرحيل إلى أندية أخرى، وهذا ما سنقف له بالمرصاد ولن نسمح به أبداً. وأضاف: لماذا تتم المفاوضات قبل المباريات المهمة للمصرى، وكأن الغرض منها تشتيت تركيز اللاعبين حتى يحقق الفريق نتائج عكسية تؤدى إلى هجوم الجماهير على اللاعبين.
ومن جانبه أكد كامل أبوعلى، رئيس النادى، تمسكه باللاعب أحمد شديد، ولا توجد نية للتفريط فيه هذا الموسم لحاجة الفريق إلى جهوده.
وعاد أبوعلى وأكد أنه سيوافق على رحيل أحمد شديد قناوى للزمالك، أو لأى ناد آخر يريد ضمه فى حالة سداد 15 مليون جنيه، ونفى أبوعلى أن يكون قد اجتمع مع شديد قناوى والد اللاعب، مؤكداً أن أحمد مرتبط بالمصرى وجماهيره، وقد وفرنا له كل طلباته ويجد كل الراحة فى المصرى هو وجميع زملائه فى الفريق، الذين تم التعاقد معهم هذا الموسم.
