أحال أحمد شديد، مدير نيابة فيصل والجناين، الأربعاء، المتهمين في قضية ضحية ختان السويس إلى محكمة الجنايات بتهمة «القتل الخطأ، وجرح أفضى إلى موت».
كان قاضي المعارضات بمحكمة السويس الابتدائية قرر إخلاء سبيل المتهمة «انتصار. م»، ممرضة، بكفالة 10 آلاف جنيه، الخميس الماضي، لاتهامها بالقتل الخطأ والتسبب في إحداث جرح أفضى إلى موت ابنتها «ميار. م. م»، 17 عامًا، بعد اقتيادها إلى مستشفى خاص لإجراء عملية ختان لها.
وطعنت نيابة السويس بإشراف المستشار أحمد عز، المحامي العام، على قرار قاضى المعارضات، بإخلاء سبيل المتهمة، كما تم التحفظ عليها عقب صدور القرار حتى تم عرضها على محكمة جنح مستأنف التي أيدت حبسها.
كانت الفتاة «ميار .م»، 17 سنة، لقيت حتفها إثر إجراء عملية ختان بمستشفى خاص بالسويس تم غلقها بقرار من المحافظ عقب وفاة الضحية، وذكر التقرير الشرعي أن الفتاه توفيت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية نتيجة نزيف شديد إثر عملية ختان أجريت لها ولا تزال الطبيبة التي أجرت العملية هاربة، فيما تم إخلاء سبيل طبيب التخدير بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه بعد أن وجهت النيابة للمتهمين تهم «القتل الخطأ، وجرح أفضى إلى الموت».