عاد إلى القاهرة، صباح الأربعاء النقيب محمود الكومي قادما من لندن وذلك بعد انتهاء رحلة العلاج وخضوعه لعمليات جراحية وبدء مرحلة العلاج الطبيعى بعد تركيب الأطراف الصناعية.
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، صدق على منح النقيب محمود عصام الكومى نوط الامتياز من الطبقة الثالثة تقديرًا لشجاعته وتضحياته للوطن، وقرر سفره للعلاج في الخارج تقديرا لجهوده في حماية الوطن.
يشار إلى أن الكومى، خبير المفرقعات، أصيب في تفجير مدرعته بالعريش، ما أدى لبتر قدميه وانفجار عينه اليسرى وتقرر سفره للعلاج بلندن، وأجرى عملية بعينه اليسرى وتم تركيب أطراف صناعية له.
ووجه عصام الكومى والد النقيب محمود الكومى الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه بعلاج ابنه، معربا عن سعادته باهتمام الرئاسة سريعا بالخطاب الذي وجهه للرئيس السيسي بطلب علاج ابنه بعد تعرضه للحادث، مطالبا الشباب بضرورة العمل والجد من أجل الحفاظ على مصر.
ونشر النقيب محمود الكومى صورته عبر صفحته الرسمية «الفيسبوك»، بعد تركيب الأطراف الصناعية، قائلا: «فقدت قدماى لكى تقف عليها مصر».
وحرص عدد كبير من أهالي محافظة الغربية على الحضور لمطار القاهرة لاستقبال النقيب محمود الكومي خبير المفرقعات، بعد انتهاء رحلة علاجه.