توجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وزوجته ميشال أوباما، والرئيس السابق جورج بوش الابن، أمس، إلى مدينة دالاس لمواساة أقارب الشرطيين الخمسة الذين قُتلوا برصاص قناص بعد مقتل 2 من المواطنين السود.
أخبار متعلقة
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست: «الرئيس يدرك تماما قلق المواطنين فى جميع أنحاء البلاد من أعمال العنف». وسيجتمع أوباما اليوم فى البيت الأبيض مع ممثلين عن قوات الأمن وناشطين ونواب «لإيجاد حلول ملموسة» لمواجهة الخوف وانعدام الثقة المتفشية فى المجتمع، بينما دعت منظمة العفو الدولية السلطات الأمريكية إلى حماية حق التظاهر ضد استخدام الشرطة للعنف.
ولليوم الخامس على التوالى، خرج مئات الأشخاص مجددا إلى شوارع عدة مدن للتنديد بالعنصرية ومقتل مواطنين سود برصاص الشرطة، وأعلنت شرطة أتلانتا بولاية جورجيا تسريح الضابط جيمس بيرنز، لاستخدامه المفرط للقوة بعد أن أطلق النار الشهر الماضى على الشاب الأسود الأعزل ديرافيز كين روجرز لدى الاشتباه فى تورطه فى حادثة سرقة، ما أدى لمقتله.
وتسعى أقسام الشرطة فى الولايات المتحدة للاستعانة بخطط جديدة، لمواجهة تصاعد التوترات العنصرية، وأصدرت أكبر 30 مدينة أمريكية توجيهاتها لحث رجال الشرطة الذين يعملون تحت الطلب على عدم العمل منفردين، وطالبت بأن يعمل كل شرطيين معا لتعزيز الأمن.
وقال قائد شرطة دالاس، الأمريكى الأسود ديفيد براون: «لن نسمح لجبان نصب كميناً للشرطة بتغيير مبادئنا الديمقراطية»، ودافع عن استخدام روبوت يحمل قنابل لقتل القناص الذى قتل 5 رجال شرطة الأسبوع الماضى. وقال: «لم تكن هذه معضلة أخلاقية بالنسبة لى، وسأكررها».
