أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الثلاثاء، أنه لا يوجد تضييق أو تقييد للأئمة والدعاة على الإطلاق من تنفيذ خطبة الجمعة المكتوبة، لأن الإمام له متسع كبير مع جمهوره من خلال الدروس والقوافل والندوات، مشيرًا إلى أن الخطيب لا يكون أكثر انشغالاً باستحضار المعلومة بل يكون أكثر تمكنًا من الأداء، وأضبط وأوثق.
وطالب وزير الأوقاف، في تصريح اليوم، كل مديرية على حدة باختيار كوادر متميزة من شباب الأئمة فيما دون 45 سنة لإعدادهم وتأهيلهم على أعلى مستوى علمي، مبينا أن فلسفة الخطبة المكتوبة ليس سياسية، وليس فيها مخالفة شرعية على الإطلاق، وإنما الهدف هو صياغة الفكر والفهم المستنير وفق آلية تسهم في تصحيح الفكر والمفاهيم الخاطئة، وحرصًا على عدم الخروج عن وحدة موضوع الخطبة.
كما أوضح وزير الأوقاف أن تنفيذ فكرة صكوك الأضحية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع عدة وزارات جاءت لتعظيم الاستفادة من سنة الأضحية، وإظهار الدين الحنيف بالشكل الحضاري التكافلي الذي يظهر محاسنه.
وكان وزير الأوقاف قد التقى في وقت سابق مع وكلاء الوزارة ومديري المديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية، واستعرض معهم هدف خطبة الجمعة المكتوبة الموحدة التي ستطلقها الوزارة موجها لهم الشكر على أدائهم في شهر رمضان.