احتشد متظاهرون غاضبون، مساء الثلاثاء، أمام مبنى محافظة بورسعيد ومديرية الأمن، احتجاجاً على قرار النيابة حبس المدير الفني للنادي المصري ومساعديه في واقعة التعدي على عريف شرطة خلال مباراة المصري والمحلة.
وأغلق المتظاهرون، مساء اليوم، شارع 23 يوليو المقابل لمبنى محافظة بورسعيد ومديرية الأمن، ومنعوا حركة السيارات في الاتجاهين، وأشعلوا الشماريخ والألعاب النارية، ورددوا هتافات ضد وزارة الداخلية، فيما تزايدت أعدادهم بمرور الوقت.
من جانبها، دفعت مديرية أمن بورسعيد بالمدرعات في محيط مبنى المديرية، ورفعت حالة الاستنفار إلى أقصى درجة.
وقال محمد الساعي، المستشار القانوني السابق للنادي المصري، إنه «لا يجوز توقيع عقوبتين على مخالفة واحدة، وما دام اتحاد الكرة عاقب حسام حسن بالغرامة فلا يجب معاقبته مرة أخرى من النيابة».
وفي نفس السياق، قرر سمير حلبية، رئيس النادي المصري، وأعضاء المجلس البقاء في الإسماعيلية بجوار حسام حسن في محبسه، وتقديم تظلم عاجل إلى النائب العام على قرار حبس حسام ومساعديه، وإجراء اتصالات بالقيادات السياسية لإنهاء الأزمة.