x

حسام باولو: لن أنسى إهانة حسام غالي وسبّه لأمي (حوار)

الثلاثاء 12-07-2016 21:17 | كتب: إسلام صادق |
اللاعب حسام باولو - صورة أرشيفية اللاعب حسام باولو - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

أكد حسام باولو، مهاجم سموحة وهداف الدورى الممتاز للموسم الثانى على التوالى، أنه حقق إنجازاً لنفسه بالحفاظ على اللقب الذى حصده فى الموسم الماضى عندما كان لاعباً فى الداخلية، وأكد «باولو» فى حواره لـ«المصرى اليوم» أنه يعانى من التجاهل الإعلامى والجماهيرى لكونه ليس لاعباً فى الأهلى أو الزمالك، وكشف عن الأعمال التى عملها قبل احتراف الكرة وأشياء أخرى فى هذا الحوار..

■ هل كنت تتوقع حصولك على لقب هداف الدورى للموسم الثانى على التوالى؟

- كرة القدم لا تعترف بالتوقعات.. لكنها تعطى من يجتهد ويبذل أقصى ما فى وسعه، ومنذ انضمامى لسموحة فى بداية الموسم المنقضى كان لدى هدفان: أولهما هو الظهور بمستوى طيب من أجل وضع الفريق فى المربع الذهبى الذى يليق به وبإمكانياته، والثانى هو المنافسة على لقب الهداف للموسم الثانى على التوالى، وهو ما تحقق رغم الصعوبات التى واجهتنى.

■ هل إصابة خالد قمر بالصليبى كانت بمثابة «وش السعد» عليك؟

- لا أريد أن أقول ذلك، لكن القدر هو الذى هيّأ لى الفرصة حتى أشارك أساسياً ويكون لى دور فى احتلال سموحة المركز الثالث، خصوصاً أننى استبعدت من مباراة الأهلى بعد أن أثار خالد قمر أزمة لرغبته فى المشاركة قبل إصابته بالرباط الصليبى.

■ ما الذى دفعك للصبر على الاستمرار فى سموحة رغم سوء المعاملة؟

- ليست سوء معاملة، لكنها كانت وجهة نظر فنية من محمد يوسف، أما الكابتن ميمى عبدالرازق فكان له دور كبير فى تهدئتى وشاركت أساسيًا وتألقت فى مباريات كنت السبب فى فوز الفريق بها وكانت على المقاصة وإنبى وغيرهما من المباريات حتى تعثرنا بالتعادل أمام الأهلى وأربع مباريات أخرى بعدها بسبب ابتعادى عن التهديف.

■ لكن هذا لا يدفعك لتكون هداف الدورى للموسم الثانى على التوالى، رغم أنك لست لاعباً فى الأهلى أو الزمالك!!

- كان لدى إصرار ورغبة فى تحقيق اللقب، خصوصاً بعد أن شككوا فى قدراتى الموسم السابق عندما حصدت نفس اللقب مع الداخلية برصيد 17 هدفًا وقالوا وقتها إنها صدفة وآخرون قالوا إن سنى كبيرة ولا أستحق اللعب لأحد القطبين ولا الانضمام للمنتخب.

■ هل صفقة انتقالك من الداخلية إلى سموحة تكلفت مثل صفقات الأهلى والزمالك فى الموسم المنقضى؟

- لن يصدق أحد أننى انتقلت إلى سموحة فى صفقة انتقال حر، وكنت أسأل نفسى وزملائى كيف ننافس لاعباً مثل إيفونا الذى انضم للأهلى بـ 40 مليون جنيه، وهو ما يؤكد أن اللاعب المصرى أفضل من الأجنبى الذى ينضم للأهلى أو الزمالك بمبالغ طائلة.

■ ألم تتلق عرضاً من الأهلى أو الزمالك؟

- الأهلى لم يفاوضنى، لكن المهندس فرج عامر أبلغنى برغبة الزمالك فى التعاقد معى.

■ أليس غريباً تجاهل انضمامك للمنتخب الوطنى؟

- سؤالك يُوجه للجهاز الفنى.. فما هو المطلوب من أى لاعب حتى ينضم ويمثل منتخب بلاده.. أليس هو التألق وتسجيل الأهداف إذا كان مهاجماً.. فأنا لم أسجل فقط، بل إننى هداف الدورى للموسم الثانى على التوالى، لكن المشلكة أننى لا ألعب لأحد القطبين، ومن ثم فإن الجماهير لا تهتف باسمى ولا الإعلام يتحدث عنى، من الآخر «أنا ماليش ضهر»، لكننى لن أيأس وسأظل أجتهد فى الملعب وأؤكد للمرة المليون أننى مصرى الجنسية ولست أجنبياً.

■ ما هو أسوأ موقف تعرضت له هذا الموسم؟

- لن أنسى إهانة حسام غالى، لاعب الأهلى، لى خلال مواجهتنا فى الدور الأول عندما سبّنى بأمى لمجرد أننى طلبت منه عدم اللعب بخشونة، وللأسف جماهير الأهلى هاجمتنى لأننى رويت القصة فى وسائل الإعلام.

■ وما هو أفضل موقف؟

- الأفضل هو أننى حصلت على لقب هداف الدورى بعد منافسة قوية مع كل هدافى الدورى، سواء ستانلى وعبدالله السعيد وإيفونا ومروان محسن وباسم مرسى وأحمد رؤوف.

■ هل تقصد أنك تفوقت على كل نجوم الأهلى والزمالك والإسماعيلى ودجلة؟

- سأروى لك قصة لم أتحدث عنها من قبل، وهى أننى عندما كنت ألعب فى نادى طوخ بدورى القسم الثالث كنت أبلغ رملائى أننى لو لعبت لأى ناد فى الدورى الممتاز سأحصل على لقب هداف الدورى.. شاء القدر أننى حصلت على اللقب موسمين متتاليين مع الداخلية وسموحة.

■ كيف بدأ مشوارك مع الكرة؟

- بدأت وعمرى 15 عامًا فى مركز شباب صنافير بالقليوبية ولعبت بدورى مراكز الشباب وكنت ألعب كل الألعاب الأخرى، سواء جمباز أو كرة طائرة أو كرة السلة، ثم انتقلت دون مقابل إلى نادى طوخ ولعبت له لمدة موسمين كرة طائرة، ثم لعبت مع الفريق الكروى الأول وحصلت على لقب هداف الدورى، وكان حلمى هو اللعب فى الدورى الممتاز

■ متى تحقق؟

- استمرت معاناتى مع الكرة والانتقالات من نادى منوف إلى سكر أبوقرقاص، ثم طلبنى الكابتن إبراهيم يوسف، المدير الفنى لغزل المحلة، للاختبار فى أحد المعسكرات قبل انطلاق بطولة الدورى الممتاز، وقد كان محمد عبدالشافى ومحسن هنداوى لا يزالان لاعبين فى الغزل، ووقتها كان يفاوضنى محمود الشامى للانضمام إلى بلدية المحلة، وطلب منى الكابتن إبراهيم يوسف عدم الرد على الشامى وغلق هاتفى حتى أنضم للغزل، لكن مسؤولى المحلة اختلفوا مع مسؤولى طوخ على قيمة انتقالى فى ذلك الوقت والتى كانت تقدر بـ50 ألف جنيه.

■ ما هو أول مبلغ تقاضيته؟

- تقاضيت 200 جنيه عندما كنت ألعب فى مركز شباب صنافير بالقليوبية، ثم تقاضيت 16 ألف جنيه عندما انتقلت إلى سكر أبوقرقاص، وبعدها زاد راتبى السنوى فى الموسمين الماضيين.

■ ما هو مؤهلك الدراسى؟

- دبلوم صنايع.

■ هل اشتغلت بمهنة أخرى غير كرة القدم؟

- اشتغلت فى كل الأعمال.. فقد عملت عاملًا فى مصنع ملابس وكنت أتقاضى 90 جنيهًا شهرياً حتى أستطيع الإنفاق على نفسى، وعملت موظف إنتاج فى شركة مصر للطيران، حيث كنت أسهم فى صناعة أدوات المطبخ التى تقدم للمسافرين فى الطائرة أثناء السفر، كما كنت أساعد شقيقى فى قيادة «الميكروباص» الذى نمتلكه.

■ ما هى مهنة والدك؟

- والدى سائق درجة أولى فى الجيش، وأشقائى جزارون وأفتخر بهم لأنهم ساعدونى كثيراً فى بداية مشوارى وكان لهم دور كبير فى الوقوف بجوارى لأنهم كانوا يعلمون أننى سأكون لاعب كرة قدم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية