سادت أجواء من الترقب والتوتر أوساط مشجعى النادى المصرى ببورسعيد عقب قرار النيابة احتجاز حسام حسن، وحسن مصطفى، مدرب الفريق، ووليد بدر، إدارى الفريق، بمعسكر قوات أمن الإسماعيلية. وتأهبت مجموعات ألتراس النادى المصرى وسط جهود لتهدئتهم بدأت باتصالات أجراها حسام حسن، مساء الثلاثاء، طالبهم فيها بفض وقفة احتجاجية شرعوا فى القيام بها أمام مديرية أمن بورسعيد، فيما يجرى رئيس النادى المصرى وأعضاء مجلس النواب وقيادات تنفيذية ببورسعيد اتصالات مكثفة بوزارة الداخلية ومديرية أمن الإسماعيلية وأجهزة أمنية وسيادية لتهدئة الموقف والتوصل لتسوية لتهدئة الرأى العام فى بورسعيد.
وقال أشرف العزبى، المستشار القانونى للنادى المصرى، إن التحقيقات فى نيابة الإسماعيلية استمرت 9 ساعات كاملة، وفضلنا البقاء مع حسام ومساعديه فى مقر احتجازهم انتظاراً لقرار النيابة. وأضاف محمد أبوطالب، عضو مجلس إدارة النادى، أن ما يجرى مع حسام ومساعديه هو كيل بمكيالين بالمقارنة مع حوادث شبيهة، منها قيام عماد متعب برفع «طبنجة» فى وجه ضابط، وممارسات مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك فى الملاعب، فى حين أن ما قام به حسام حسن هو «نرفزة ملعب» ورد فعل على استفزازه المتعمد، محذراً من أجواء الغضب التى تسود أوساط النادى.
على صعيد متصل جمعت جماهير النادى المصرى مبلغ ٣٠ ألف جنيه، وهى الغرامة المقررة على النادى والجهاز الفنى من قبل اتحاد الكرة، فى هيئة جنيهات معدنية وسلمتها لإدارة النادى لتسليمها لاتحاد الكرة، فيما رفعت مديرية أمن بورسعيد حالة من التأهب، وضاعفت الخدمات الأمنية ضمن خطة وضعها اللواء محمود الديب مدير الأمن تحسباً لأى رد فعل، وتوقعت مصادر موثوقة أن يتم اليوم الإفراج عن حسام حسن بكفالة مالية يليها التصالح مع أمين الشرطة مقدم البلاغ.