x

لوف مدرب ألمانيا مستمر في منصبه رغم الاحباط الأوروبي

الثلاثاء 12-07-2016 19:09 | كتب: رويترز |
مباراة ألمانيا وفرنسا: يواخيم لوف - صورة أرشيفية مباراة ألمانيا وفرنسا: يواخيم لوف - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قال يواخيم لوف، مدرب المنتخب الألماني، إنه سيظل في منصبه ليقود رحلة بطل العالم للدفاع عن لقبه في كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، رغم تردده في البداية بشأن الاستمرار بعد الخسارة المحبطة أمام فرنسا في قبل نهائي بطولة أوروبا.

وقال لوف، الذي تولى تدريب ألمانيا منذ عشر سنوات وقادها إلى التأهل إلى الدور قبل النهائي خمس مرات على التوالي في كأس العالم وبطولة اوروبا، إنه ينوي الاستمرار لينهي بهذا التكهنات بشأن مستقبل المدرب «56 عاما».

وقال لوف: الذي كان مدربا مساعدا ليورجن كلينسمان لمدة عامين قبل توليه المسؤولية في 2006- «رغم احباطنا.. الفريق لم يخيب الآمال»

وتابع «لقد كان الفريق الأصغر سنا في البطولة ولا زلت أرى امكانيات كبيرة» في اشارة إلى متوسط أعمار منتخب ألمانيا الذي بلغ 25.4 عام وهو قريب من المنتخب الإنجليزي الأصغر في البطولة، وكان متوسط أعمار المنتخب الإيطالي 29.4 عام وهو الأكبر في البطولة.

وأضاف «أنا متأكد من أنهم سيسعدونا كثيرا في المستقبل ولهذا أنا متحمس بشأن الاستمرار في العمل مع هؤلاء اللاعبين ومتابعة تطورهم في المشوار نحو كأس العالم 2018 في روسيا.»

وأثار لوف تكهنات بأنه قد يترك منصبه بعد الخسارة 2- صفر أمام فرنسا في قبل النهائي في رده على سؤال بشأن مستقبله.

وأبلغ محطة زي.دي.اف التلفزيونية بعد دقائق من نهاية المباراة «لا أعرف سأحتاج وقتًا» لأتخذ القرار.

وأثارت هذه التصريحات موجة دعم كبيرة للوف وكشف استطلاع رأي أجراه معهد إمنيد لصالح صحيفة فيلت ام زونتاج دعم 84 في المئة من الألمان لاستمرار المدرب في منصبه.

وقاد لوف منتخب ألمانيا إلى الدور قبل النهائي على الأقل في كل بطولة خاضها منذ توليه المسؤولية بعد كأس العالم 2006 حينما خسر المنتخب الألماني بقيادة كلينسمان في نفس الدور أمام ايطاليا.

كما قاد المنتخب الألماني للفوز بكأس العالم 2014 وهو اللقب الرابع في البطولة بعد الفوز بنسخ 1954 و1974 و1990، وفاز لوف في 90 مباراة من أصل 137 خاضها وخسر في 23 لقاء.

وتبدأ رحلة ألمانيا في الدفاع عن لقبها في الرابع من سبتمبر أيلول المقبل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام النرويج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية