شيع آلاف المواطنين من مدينة الواسطى بمحافظة بني سويف، الثلاثاء، جنازة الشهيد مجند مصطفى سلامة عبدالغني، 24 سنة، الذي استشهد في انفجار عبوة ناسفة بالعريش.
وعقب وصول الجثمان إلى مسجد «المغربي»، وضع أصدقاء الشهيد «بوستر» كبير بصورته، وهتفوا: «يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح». وحمل الشباب الجثمان ودخلوا به إلى المسجد ملفوفاً في علم مصر. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد، فيما أنخرط والده وعمه في البكاء.
وحضر الجنازة محافظ بني سويف، المهندس شريف حبيب، ورئيس مركز ومدينة الواسطى، وقادة الشهيد بسيناء، فيما غاب نواب بني سويف عن الجنازة.
وقال السيد سلامة عبدالغني، والد الشهيد، إن «مصطفى» حاصل على بكالوريوس العلوم، ودخل الجيش منذ 26 يوماً فقط، واتصل بي منذ يومين وأبلغني أنه سيقوم بإتمام خطوبته الجمعة المقبلة خلال إجازته. وأضاف: «حسبي الله في الإرهابيين الذين يقتلون شبابنا.. الجيش سيثأر لابني».