شيّع آلاف المواطنين بمدينة الواسطى جنازة الشهيد مجند مصطفى سلامة عبدالغني، 24 سنة، الذي لقي مصرعه في حادث عبوة ناسفة بالعريش شمال سيناء، الإثنين، وتقدم الجنازة العسكرية المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، والعميد أحمد عيطة، رئيس مركز ومدينة الواسطى، والعميد محمد علي، مساعد فرقة بسيناء، والشيخ عمر الناطوري، مدير إدارة أوقاف الواسطى، فيما غاب نواب مجلس النواب عن الجنازة.
وعقب وصول جثمان الشهيد إلى مسجد المغربي، وضع أصدقاؤه «بوستر» كبيرًا بصورته، وصفحته على الفيس بوك، وصفق أصدقاؤه له وهتفوا «يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح»، ودخل شباب الواسطى بالجثمان ملفوفًا بعلم مصر إلى المسجد، فيما سقط 4 من أصدقائه أمام الجثمان في حالة إغماء.
وارتفع نداء والد الشهيد قولوا «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وأدى صلاة الجنازة على الشهيد عمه سيد عبدالغني، وقال والده سلامة عبدالغني، 55 سنة، موظف بالسكة الحديد، إن مصطفى حاصل على بكالوريوس علوم، ودخل الجيش من 26 يومًا فقط، واتصل بي منذ يومين قبل وفاته، وأبلغني أن إجازته يوم الجمعة المقبل، وستتم خطوبته السبت المقبل.
وأضاف: «حسبي الله ونعم الوكيل في الإرهابيين الذين يقتلون الشباب المصري بدون ظلم، لكن على ثقة في الله بأن الجيش المصري سيثأر لابني ومن الذين قتلوه».