الرياضة كانت سببا لولادة موهبة حسام شومان، فعشقه لها جعله يبتكر أجهزة رياضية وطبية عديدة، منها جهاز الضغط الرياضى الذى يساعد على التخلص من الانحرافات القوامية مثل سقوط الرأس أماما وانحناء العمود الفقرى واستدارة الكتفين وتقوس الظهر، وهو جهاز يمكن استخدامه فى العلاج الطبيعى للمرضى الذين يعانون من انحناءات الظهر.
حصل اختراع حسام على براءة اختراع نهائية من أكاديمية البحث العلمى وإجازة من كلية التربية جامعة الزقازيق ومركز العلاج الطبيعى فى جامعة قناة السويس، وإشادة جهاز تنمية الابتكار والاختراع، وقال حسام إنه استلهم فكرته من أحد أقاربه عندما لاحظ انحناءة ظهره بسبب كثرة جلوسه على مقعد المدرسة لساعات عديدة وطالب وزير التربية والتعليم باستخدام الابتكار فى المدارس للحفاظ على الطلاب من تقوس ظهورهم لجلوسهم على المقاعد بالفصول طول اليوم الدراسى وخصوصا أن تكلفته بسيطة جدا.
حب حسام للرياضة جعله يصر على إكمال الدراسات العليا حتى حصل على درجة الدكتوراه فى رياضة التايكوندو وانتدبته كلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق لتدريس التايكوندو، لكن مشكلته هى ضعف الراتب: «أنا قلت خلاص بقى ربنا فتحها عليا وهاخد مرتب زى الناس لكن لقيت المرتب 60 جنيه فى الشهر، ازاى بعد الدكتوراه هصرف على عيالى واختراعاتى بـ60جنيه؟»
ابتكر حسام أيضا «جهاز أوتوماتيك» يرفع مهارة ممارسى رياضة الكاراتيه والملاكمة والتايكوندو والكونغوفو بشكل سريع، عن طريق جهاز أشبه بالانسان الآلى يتحرك فى كل الاتجاهات ويسدد لكمات للمنافس وكأنه خصم ضده. وقد حصل الابتكار على براءة اختراع وشهادة تزكية من الاتحاد المصرى للكونغوفو والكاراتيه وكلية التربية جامعتى حلوان والزقازيق.
مشكلة حسام هى عدم قدرته على تنفيذ ابتكاراته لأنها تحتاج إلى تكلفة عالية جدا تفوق قدراته المادية، لذا قرر العمل مدرب تايكوندو ليتكيف مع صعاب الحياة: «كان لازم أشوف مصدر رزق تانى عشان عيالى واختراعاتى، ولو الدنيا ضاقت خالص هبطل ابتكار لأن أسرتى أولى بكل قرش هيضيع على اختراع ممكن أنفذه».
يناشد حسام وزير التعليم العالى أن يقبل طلبه بالتعيين فى أى جامعة للاستفادة من الدكتوراه التى حصل عليها.