x

«المرأة الحديدية» تتسلم زعامة بريطانيا (بروفايل)

الثلاثاء 12-07-2016 14:19 | كتب: بوابة الاخبار |
تيريزا ماي تيريزا ماي تصوير : اخبار

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الاثنين 11 يوليو، أنه سيترك منصبه الأربعاء المقبل ليفسح المجال لتريزا ماي بتسلم المنصب.

وانسحبت أندريا ليدسوم، إحدى المرشحتين لخلافة ديفيد كاميرون، كزعيم لحزب المحافظين ورئيس للوزراء في بريطانيا، من السباق، بعد تصريحات أساءت فيها لمنافستها تيريزا ماي.

وتعد «ماي» واحدة من أكثر الوزراء البريطانيين الذين تولوا لوقت طويل المسؤولية في منصب وزراة الداخلية في تاريخ بريطانيا.

ولدت تيريزا ماي التي تشغل منصب وزيرة الداخلية في الحكومة البريطانية في 1أكتوبر عام 1956 وأكملت تعليمها في مدينة أوكسفورد شمال لندن.

وتصدرت قائمة المرشحين لتزعم حزب المحافظين منذ الجولة الأولى، ولمع نجمها في السياسة البريطانية لأول مرة عام 2013 حينما نجحت في ما فشل فيه كثير من الوزراء قبلها، في قضية ترحيل الإسلامي «المتشدد» أبوقتادة الفلسطيني، إلى الأردن.

وتعهدت «ماي» بالعمل على توحيد دعاة البقاء في الاتحاد الأوروبي ودعاة الخروج داخل حزب المحافظين.

ودعمت «ماي» سياسة تحديث حزب المحافظين، وينظر إليها على أنها شخصية قوية في السياسة البريطانية، ومن بين أبرز السياسيين، وتُعرف بأناقتها وذوقها المتميز في اختيار ملابسها.

بقت «ماي» محتفظة بظهور متواضع على الساحة السياسية أثناء الحملة التي سبقت الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وهي محسوبة على حملة البقاء في التكتل الأوروبي، حيث دعمت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، إلا أنها تعهدت أثناء ترشيح نفسها لزعامة حزب العمال بأن تعمل على احترام نتيجة الاستفتاء، وقالت إن بريطانيا في المرحلة القادمة بحاجة لشخصية قوية تقود البلاد.

و«ماي» هي المرأة الثانية التي تتولي رئاسة حزب المحافظين، بعد سابقتها مارجريت تاتشير، واستمرت في منصبها لما يقرب من 11 عاما، وتعتبر مدة حكمها هي الأطول منذ عهد روبرت جنكنسون، حيث امتدت من عام 1979 إلى عام 1990، ولقبت على أثرها بـ«المرأة الحديدية» لما قدمته من إنجازات كثيرة على المستوى السياسي والاقتصادي من وجهة نظر الكثيرين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية